وفاة الملحن محمد رحيم بشكل مفاجئ

جنازة ليام بابن تجمع نجوم ONE DIRECTION لأول مرة منذ انفصالهم

خلاف بين محمد رمضان وترافيس سكوت

ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت في لقاء مؤثر خلال عرض فيلم "Lee"

دموع صفية العمري بسبب أمينة خليل وهنا شيحة

وفاة والدة مي عز الدين

أولاد علي جابر يدعمونه في أول مباشر من عرب غوت تالنت

هل عاد يعقوب الفرحان و ليلى إسكندر إلى بعضهما؟

زفاف عيضة المنهالي بحضور عدد من الشيوخ ورجالات الدولة

ET بالعربي يعلن عن أسماء النجمات المكرمات في مهرجان ضيافة

الجمهور يسترجع أهم محطات محمد منير بمناسبة عيد ميلاده

ET بالعربي | 11 أكتوبر 2020
محمد منير

محمد منير

بعيد ميلاده الـ66، إحتفل جمهور محمد منير أمس السبت بطريقة مميزة من خلال عبارات "كل سنة وانت طيب يا ملك" و"سنة حلوة يا منير" والتي تصدرت الترند المصري. وإستغلّ رواد السوشيال ميديا المناسبة لتداول مقاطع فيديو نادرة لبعض أهمّ المحطّات في مشوراه الفني الذي بدأ منذ  العام 1977، حقّق خلاله إسماً لامعاً و جمهوراً عريضاً. وتميّز فيه بلون غنائه المختلف.

محمد منير

محمد منير

وبالرّغم من لقاءات محمد منير النّادرة، إلاّ أنها أحدثت صدى كبير لدى الجمهور  وخاصة تلك التي تحدث فيها عن الصعوبات التي واجهها في بداياته بسبب شكله ولون بشرته، كلقائه  مع الإعلامي عمرو الليثي سنة 2010، الذي روى فيه بعض تفاصيل بداياته "أنا كمواطن  نوبي  أشعر بأنني ضحيّة، لأنه المجتمع فيه حاجات جدّت عليه حسّستني بالغربة، زي مسألة اللّون". وواصل متأثراً " أنا لما ابتديت أغني، مسألة لوني وشعري الكنيش عطّلت مسيرتي شوية، الفن كان مختلف، كانوا بيدوّروا على ريكي مارتن، الصورة ماكنتش صورتي أنا، فده عملي نوع من الصراع".

وأضاف أنه حاول من خلال بعض أغانيه تغيير الصورة  التي تحملها المجتمعات حول أصحاب البشرات الداكنة ومن بينها "حبيبي لون الشيكولاتة"، "الأسمر سمارة دم الشرباتة"، "حبيبي الأسمراني" و "يا أسمر اللون يالالي".

وفي مقابلة أخرى بُثَت سنة 1984 على التلفزين الأردني، كشفت فيه مقدمة البرنامج الممثلة نجوى إبراهيم لأوّل مرّة عن المهنة الأولى التي زاولها منير قبل الفن وقالت "كان من المفروض أن يكون مكانه خلف الكاميرات، وكاميرات التلفزيون على وجه التحديد، فهو خريج كلية الفنون التطبيقية شعبة تصوير إلكتروني، لكن الحقيقة هو لم يعشق هذا العمل، وتغيّر مساره، وبدل ما يقف خلف الكاميرات، وقف أمام الكاميرات كنجم.. هجر محمد منير التصوير بالعدسات وأصبح يعشق التصوير بالكلمات والأنغام".

وبدوره أكّد منير في نفس اللّقاء أنه مجال التصوير التلفزيوني كان له فضل كبير قبل التّوجه إلى عالم الغناء "الوقوف ورا الكاميرا، كان لهُ دين كبير على عاتقي، بمعنى إنه أنا أساسًا عشت حياتى قبل إنتقالي لعالم الغناء حوالين زملائي المصوّرين..."

وكأي فنان آخر ، واجه محمد منير بعض اللحضات الصعبة والمحرجة خلال مشواره الفني الطويل، وقد يكون أصعبها الهجوم الذي تعرّض له من قبل أحد الشباب خلال حفل مباشر بسفح الأهرامات قبل عشرة سنوات، فظهر في الفيديو وهو يغني "علي صوتك بالغنا"  إلى أن فوجئ بهجوم أحد الشباب ليوقعه أرضاً. ويتبين بعد التحقيقات أن المعتدي كان مراهقاً في الـ 16 من عمره وتحت تأثير المخدّر. وقد تنازل منير عن حقوقه في القضية رافضاً أن يكون سباباً في ضياع مستقبل شاب في مقتبل العمر.

وفي تصريح له على الحادث، أكّد منير وقتها أنه لم ينزعج من الهجوم الذي تسبّب في وقوعه أرضاً وكسر يده بقدر ما إنزعج من الصورة الغير الحضارية التي ستظهر عليها مصر للعالم، بإعتبار أن الحفل كان يبث مباشراً على العديد من القنوات.

للإشارة، محمد منير هو من مواليد 1954 بقرية منشية النوبة بأسوان، تخرج من قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، لكن عشقه للغناء وميوله الموسيقية جعلته يغيّر مجاله، وبدأت مسيرته الغنائية بعد إنضمامه إلى الموسيقي هاني شنودة، وحمل أول ألبوم غنائي له سنة 1977 بعنوان "علموني عنيكي"، وقدم مجموعة من الأغاني التي حّققت نجاحا كبيرا نذكر منها : شبابيك، شوكولاتة، يا إسكندرية، في عشق البنات وغيرها من الأغاني.