يبدو أن الزوج الأول لجينيفر لوبيز، أوجاني نوا، متعاطف مع بن أفليك، والذي شارك تفاصيل صادمة حول نهاية زواجهما.
جينفر لوبيز وبن أفليك كانا محور حديث عالم المشاهير في الفترة الأخيرة بسبب مشاكل علاقتهما وزواجهما الذي انتهى بالطلاق. حين أن الكثيرين قد اشتبهوا في أن علاقتهما تواجه صعوبات، إلا أنه في النهاية تبيّن أن جينيفر لوبيز هي من طلبت الطلاق. غالبًا ما كان يُتهم أفليك بأنه في مزاج سيئ عندما كان يظهر مع لوبيز أمام المصورين، وخصوصاً في لحظة معينة عندما أغلق باب السيارة خلفها بعنف بعد أن فتحه لها.
وعلق أوجاني نوا على هذا الموضوع: "يمكنني أن أرى نفسي أفعل نفس الشيء" - مستذكراً الضغط المماثل الذي عاشه نتيجة علاقته تحت الأضواء. فقال لصحيفة "ديلي ميل": "كنا نختلف في السيارة وبعد 20 دقيقة نضطر إلى التظاهر بأن كل شيء على ما يرام."
بداية قصة جينيفر لوبيز وأوجاني نوا
التقى نوا بجينيفر عندما كان يعمل كنادل في ميامي عام 1997، بينما كانت لوبيز تصور فيلم "Blood and Wine " مع جاك نيكلسون ومايكل كين.
تزوجا في العام التالي، قبل أن ينفصلا بعد 11 شهرًا فقط. و تابع نوا: "بدأنا نتحدث عن الزواج بعد أشهر من العلاقة الجادة، وطلبت يدها بعد حوالي عام ونصف من لقائنا."
وأضاف: "كنت الأول، الرائد. كنت موجودًا في بداية مسيرتها، أدعمها وأتعامل مع قلقها وانعدام ثقتها." ولم يكن نوا متواضعًا في مدح نفسه، حيث قال إنه كان "زوجًا جيدًا حقًا" لأنه يؤمن بالزواج، وشعر "بالحزن العميق" عندما انفصلا. وقال: "أشعر أنه عندما حصلت على ما تريده، لم تعد تحتاجني."
أوجاني نوا ينصح جينيفر لوبيز بالعودة إلى الذات
"وضعت الكثير من الوقت والجهد في حبها. لكن عندما تكون مع شخص ما، عليك أن تقضي وقتًا جيدًا معه وليس التفكير في الكاميرات."
ورغم هذا الاستنتاج الصادم، قال أوجاني نوا إنه لا يحمل أي مشاعر سلبية تجاه جينيفر لوبيز. كما وجه رسالة أخيرة للمغنية وسط طلاقها من أفليك، قائلاً إنه من المهم أن "تبقى عازبة" لبعض الوقت. وأضاف: "إذا تعرفت على شخص جديد، ربما عليها أن تحافظ على خصوصية العلاقة وألا تتزوج مجددًا." واختتم قائلاً: "أود فقط أن أقول لجين: عليكِ أن تكوني نفسكِ حتى تتمكني من العثور على ذاتكِ."
شاهد هذا التقرير السابق عن طلاق بنيفر: