لا تزال حملات الدعم مستمرة لضحايا زلزال سوريا، وهذه المرة أطلقت شركة "سيدرز آرت برودكشن" حملة تبرعات أعلن عنها المنتج اللبناني صادق الصبّاح عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
"لا تستحوا من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه"، بهذه العبارة دعا صادق الصباح المنتجين والفنانين للتبرع للمتضررين من زلزال تركيا- سوريا. وقال الصبّاح في فيديو "انطلاقاً من واجبنا الإنساني مع أهلنا المتضررين في سوريا، ولأنه إعادة الأمور لقواعدها سالمة بحاجة لشهور طويلة للأسف. تطلق شركة الصبّاح حملة تبرعات بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، وبعيداً عن ذكر الأسماء والأرقام للتبرعات، ندعي كل زملائنا في شركات الإنتاج ونجومنا الممثلين والفنانين وجميع الكوادر خلف الكاميرا وكل من هو في فلك شركة الصباح ينضموا لهالحملة".
وأشار الصبّاح إلى الأرقام التي يمكن لأي شخص ضمن شركة الصباح أن يتصل عليه لإرسال تبرعاته، أو عبر الدخول إلى الرابط المرفق. وختم كلمته قائلاً: "لا تستحوا من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه.. ايد بإيد إلى جانب أحبابنا بسوريا قادرين نعمل الفرق".
انضمت إلى الحملة درة التي علقت على البوست بقلوب حمراء وأيدي مرفوعة للدعاء، وشاركت على خاصية الستوري على صفحتها على انستقرام دعت فيه إلى التبرع لليونسيف لأطفال سوريا.
المخرج أحمد خالد كان تعليقه مماثل لدرة، كارمن لبس تفعلت أيضاً مع البوست بإيموجي، وكذلك فعل علي سكر. طلال مارديني شكر الصباح على هذه خطوة وكتب: "شكراً أستاذ صادق"، وشارك الفيديو على خاصية الستوري على صفحته على انستقرام.
ربيع قاطي شارك الفيديو على خاصية الستوري على صفحته على انستقرام، وكتب: "في وقت الشدائد تعرف الرجال، برافو".
كريم العدل شارك الفيديو وكتب: "المحترم والفنان والأب الروحي".
هيفاء وهبي تنضم للمتبرعين لمساعدة متضرري زلزال سوريا
هيفاء وهبي شاركت فيديو تم إرساله لها من حلب من الصحافي السوري ماجد العجلاني، إذ توجه ماجد في الفيديو الذي كان يحمل فيه طفلاً على يده لهيفا بالقول: "هذا الفيديو موجه إلى انسانة وحدة وهي هيفاء وهبي. هيفاء أنا التقيت فيكي مرتين وبالمرتين كنت عم تحكي عن سوريا كلام بطيّر العقل.. عم وجهلك هيدا الفيديو لتأمين 500 علبة حليب للأطفال من بيروت إلى سوريا"، لتعلق هيفاء على الفيديو كاتبةً "أنا قلبي لكم وتحت أمركم".
كما شاركت هيفاء روابط التبرعات على خاصية الستوري لكل من منظمة اليونيسف ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.