لا يزال خبر انفصال ليوناردو دي كابريو وكاميلا مورون يتصدر عناوين وسائل الإعلام العالمية. وبعدما شوهد ليوناردو بمفرده في شوارع نيويورك يوم الثلاثاء، رصدت عدسات الكاميرات كاميلا يوم أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ إعلان الانفصال.
شوهدت كاميلا وهي تزور شقةً في بيفرلي هيلز قبل أن تتوجه إلى ماليبو، حيث كانت تلتقي سمسار عقارات.
وكانت كاميلا ترتدي فستاناً أسود بثنيات عند الصدر متوسط الطول، نسقته مع حقيبة سوداء من شانيل، وحذاء أسود مسطح.
وفي وقت لاحق من النهار، كاميلا التي كانت برفقة صديقتها التي كانت ترتدي تيشرت بيضاء وتنورة سوداء، سافرتا معاً إلى ماليبو حيث قامتا بزيارة مركز ماليبو للتصميم لاختيار بعض قطع تطوير المنزل وتصميمه.
جاء ظهور كاميلا بعدما كشف موقع "دايلي ميل" بأن ليوناردو رُصد برفقة موديل أوكرانية تبلغ من العمر 22 عاماً في سان تروبيه في يوليو الماضي.
وكانت ماريا بيريغوفا البالغة من العمر 22 عاماً قد شوهدت تحتفل مع ليوناردو على متن يخته الفاخر في يوليو الماضي، وقد عادت لاستخدام اسمها قبل الزواج بعد طلاقها من زوجها الذي كان جده وزير الداخلية وأحد أتباع معمر القذافي.
وكشفت "دايلي ميل" أن ماريا انتقلت إلى جنوب فرنسا بعد انفصالها عن زوجها أحمد مسعود عبد الحفيظ البالغ من العمر 30 عاماً، الذي يدير امبراطورية للعقارات والأزياء في موناكو.
وتم رصدها على متن يخت ليوناردو حيث كانت ترتدي فستان أسود قصير، وشاركت ماريا صورها على متن اليخت في أغسطس الحالي، ولم تلفت إلى المكان الذي تم فيه التقاط الصور ولكن شاركت اللوكايشين الذي يفيد بأنها في موناكو.
وكان مصدر مقرب من Lonardo Dicaprio قد أخبر صحيفة "ذا صن" بأن الثنائي أنهيا علاقتهما بهدوء خلال الصيف، وبأن أحداً منهما لا يحمل مشاعر سيئة للآخر، وقد وصلا إلى نهاية طبيعية.
بعد الإعلان عن الانفصال سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ليوناردو معتبرين بأنه لا يواعد فتاةً تتجاوز الخامسة والعشرين، وبالتالي ما أن تتم حبيبته الـ25 ينفصل عنها.