بعد أربع سنوات على علاقتهما وأشهر على إتمامها الخامسة والعشرين من عمرها، يبدو أن علاقة ليوناردو دي كابريو وكاميلا مورون انتهت، وذلك وفقاً لموقع "بيبول"، وكذلك مصادر أخرى أكدت لـ"الصفحة السادسة" ولكن لم يتم الكشف عن السبب.
وشوهد ليوناردو بعد خبر انفصاله للمرة الأولى يوم أمس الثلاثاء يسير في شوارع نيويورك برفقة أحد الأصدقاء، وقد ارتدى شورت باللون الزيتي مع توب بيضاء وأخفى وجهه بكمامة ووضع على رأسه قبعة رياضية.
وحافظ الثنائي على سرية علاقتهما خلال الأربع سنوات الماضية، وكانا قد ارتبطا في يناير من العام 2018 خلال نزهة في أسبن في كولورادو، أما ظهورهما الرسمي الأول فكان خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في فبراير من العام 2020.
وبالعودة إلى يوليو من العام 2019، فإن علاقة ليوناردو وكاميلا كانت جدية، وفق ما أشار أحد المطلعين لـ"بيبول" في ذلك الوقت، وتابع "هي بالتأكيد ليست علاقة عابرة، كاميلا تقضي وقتاً طويلاً في منزل ليوناردو، حتى بات يطلق عليها اسم "حبيبة ليو"، كما أنه عرّفها على أهله منذ فترة طويلة".
واستمرت علاقة الثنائي بالتطور في يوليو من العام 2020، إذ ذكر مصدر بأن ليوناردو مغرم بكاميلا، وقد بقيا معاً طوال أيام الأسبوع وخلال الـ24 ساعة خلال فترة الاقفال العام.
أما آخر ظهور رسمي لهما فكان على شاطئ ماليبو في الرابع من يوليو الماضي، وفي شهر أغسطس الحالي شوهدت كاميلا برفقة والدتها في سان تروبيه، بينما شوهد ليوناردو برفقة أصدقائه يتناول العشاء في لوس أنجلوس.