مع اقتراب موعد الإنسحاب الرسمي من الواجبات الملكية لكل من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في 31 مارس الحالي، يبدو ان التوتر بين الثنائي والعائلة المالكة بدأ يبرد.
إذ أخبر مصدر ملكي ET بأن "التوترات تراجعت قليلاً مع العائلة الملكية". وأشار إلى انه وعلى الرغم من أن الثنائي متمسكان بخطتهما بالتخلي نهائياً عن واجباتهما الملكية، إلا أن "الأمور أصبحت اليوم في مكان أفضل بين الثنائي والعائلة المالكة". وقد مرت الأسرة بحالة ارتباك وتوتر منذ إعلان الثنائي في يناير الماضي عن تخليهما عن ألقابهما الملكية وكذلك أن يصبحا مستقلين مادياً وأن يقسما وقتهما بين كندا والمملكة المتحدة.
وأضاف المصدر بما معناه: "لقد كان قراراً صعباً بالنسبة لميغان وهاري. انهما يحبان عائلتهما، ولكن نظراً لهجوم وسائل الإعلام الدائم عليهم، فقد فعلوا ما وجدوه مناسباً لعائلتهما وإبنهما" ونقل المصدر بأن "الأمير ويليام لم يكن سعيداً لأنه لم يتم التعامل مع الأمور بطريقة سرية".
وبعد الظهور الرسمي الأخير لميغان وهاري في لندن في بداية هذا الشهر، بقي الثنائي مع ابنهما Archie في جزيرة فانكوفر، وذلك بهدف الإلتزام بالإجراءات الوقائية لمكافحة إنتشار فيروس كورونا أو كوفيد 19.
وقال مصدر لـET بما معناه: "ان الثنائي كالجميع يتخذان الإجراءات اللازمة على محمل الجد ويستجيبان لنصائح الحكومة، وإذا تم إعلامهما بأنهما كانا على اتصال بشخص اتضح أنه مصاب بالفيروس، سيتصرفان وفقاً لذلك"، أي يلتزمان الحجر المنزلي وينفذان كافة الإجراءات المتعلقة بذلك.