الفرح أخيرًا دخل بيت مي عز الدين، التي احتفلت بعقد قرانها على أحمد تيمور في أجواء خاصة اقتصر حضورها على المقرّبين فقط، وكان أبرز الحاضرين صديقها المقرّب أحمد السعدني، الذي وقف إلى جانبها في الفرح كما في الشدّة.
السعدني قال في لقاء سابق: "أنا أول من شجّعها على أن تعود للعمل، كانت تمرّ بظروف صعبة وقتها، وقلت لها إن هذه التجربة مهمة ولا بد أن تفعليها." وفعلاً، بعد فترة قصيرة عادت مي إلى العمل من خلال مسلسل "قلبي ومفتاحه"، الذي كان نقطة تحوّل بعد مرحلة صعبة مرّت بها إثر وفاة والدتها.
اللحظة المؤثرة في حفل عقد القران كانت عندما انتشرت صورة مي عز الدين وهي تمسك صورة والدتها الراحلة والدموع في عينيها، مشهد أبكى كل من تابع المناسبة على السوشيال ميديا.
زملاؤها في الوسط الفني شاركوها الفرح عن بُعد، ومنهم تامر حسني، هند صبري، دنيا سمير غانم، زينة، ياسمين صبري، نانسي عجرم، هنا الزاهد، كندة علوش وغيرهم، الذين عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بهذا الخبر.
مي عز الدين تحدثت في لقاء سابق عن دعم ياسمين عبدالعزيز لها في أصعب أوقاتها، قائلة:
"هي وقفت بجانبي دعمًا كبيرًا، وكانت تردد أن العمل هو ما سيجعلني أتجاوز كل شيء، وفعلاً كانت على حق، لأنني بعد أول أسبوع من التصوير شعرت أنني عدت أعيش من خلال الشخصية لا من خلال الحزن."
كما شكرت يسرا،عمر يوسف، كندة، وأسر ياسين على دعمهم الكبير لها، مؤكدة أنهم كانوا خير زملاء وسند حقيقي.
نجاح مسلسل "قلبي ومفتاحه" لم يكن مجرد عودة فنية لمي عز الدين، بل كان بداية جديدة، التي استطاعت تجاوز الحزن واستعادة مكانتها في المنافسة الرمضانية.
وجاء خبر ارتباطها ليخلق حالة من الفرح على السوشيال ميديا، خصوصًا أنه تزامن مع موجة أخبار الطلاق والانفصالات في الوسط الفني المصري، واحتفل الجمهور بالخبر بطريقة طريفة عندما ربطوه بـمنة شلبي التي أعلنت زواجها قبل أسبوعين، مستعيدين صور شخصيتيهما الشهيرتين توحة وفرح من مسلسل "أين قلبي" الذي شكّل انطلاقتهما عام 2002.