بعد مرور شهر على وفاة توري بوي إثر العثور عليها ميتة في منزلها في فلوريدا، أكد الطبيب الشرعي أنها توفيت من مضاعفات الولادة، حيث كانت العداءة الأولمبية حاملاً في شهرها الثامن في ذلك الوقت.
مضاعفات الحمل تسببت بوفاة توري بوي
وأحدث رحيل توري بوي المفاجئ صدمة في عالم الرياضة منذ شهر، حيث توفيت العداءة الأولمبية عن عمر يناهز الـ 32 عامًا.
توري، التي فازت بثلاث ميداليات لفريق الولايات المتحدة الأمريكية في أولمبياد ريو في عام 2016، رحلت بعد مضاعفات الولادة في منزلها بـ فلوريدا في 2 مايو، وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي الذي حصلت عليه TMZ. وقال التقرير إن الرياضية كانت حاملاً في شهرها الثامن تقريباً و "كانت تمر بمخاض" عندما فقدت حياتها.
وعانت من تسمم الحمل، وهو أمر نادر الحدوث ويؤثر على أقل من 3 % من الحوامل ، بإلاضافة إلى ضيق التنفس بعد الزيادة المفاجئة في ارتفاع ضغط الدم.
كما كشفت TMZ منذ قليل أن بوي كانت حاملاً بطفلة "فتاة" قبل حادثة وفاتها المأساوية.
وتم اكتشاف جثة بوي في 2 مايو بعد استدعاء نواب مكتب شرطة مقاطعة أورانج لإجراء فحص رعاية للرياضية، الذي "لم يسمع عنه منذ عدة أيام"، بحسب ما قاله متحدث باسم الوكالة لشبكة إن بي سي نيوز في وقت سابق.
وقال المتحدث إن السلطات لم تجد "أي علامات على وجود تلاعب" في مكان الحادث. كما أكدت شركة إدارة توري وفاتها في اليوم التالي، وكتبت على إنستغرام، "فقدنا صديقةً عزيزةً، وابنةً وأختاً. توري كانت بطلة ... منارة من الضوء ساطعت بشدة !"
بوي حصلت قبل سنوات على الميدالية الذهبية جنبًا إلى جنب مع زملائها في سباق التتابع 4 × 100 متر، تيانا بارتوليتا وأليسون فيليكس والإنغليزية جاردنر في ألعاب ريو دي جانيرو 2016. كما فازت بميدالية فضية في اندفاعة 100 متر وبرونزية في اندفاعة 200 متر في نفس الألعاب الأولمبية.
وأقيمت جنازة بوي في 12 مايو في ولاية ميسيسيبي، حيث حزن عليها أفراد عائلتها وأصدقائها المقربين.