بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها كيت ميدلتون وإجرائها عمل جراحي في البطن تزايدت المخاوف بشأن صحتها في بريطانيا حيث تم تداول أخبار تفيد أن الأميرة تعرضت لخطأ طبي أو قد يكون العمل الجراحي له علاقة بمرض سرطاني.
وتأتي هذه الأخبار والمخاوف بالتزامن مع وقت صعب من الناحية الصحية للعائلة، فالملك تشارلز الثالث أيضاً سوف يخضع لعملية جراحية لإزالة ورم حميد من البروستاتا.
شاهد تقرير سابق : كيت ميدلتون تعيد إطلالاتها بأسلوب مختلفقصر باكنغهام أعلن في بيان رسمي أن صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز دخلت إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن وكانت الجراحة ناجحة".
وبين أنه من المتوقع بقائها في المستشفى لمدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها، وبناءً على نصائح الأطباء من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.
وكشف القصر أن الأميرة تتلقى العلاج والرعاية في مستشفى لندن كلينك.
وبينت وكالة "رويترز" عن مصدر من القصر إن الحالة لا تتعلق بمرض سرطاني. وأكدت المصادر أن كيت تتمنى أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تبقى المعلومات الطبية حول صحتها خاصة.
الأمير ويليام يزور كيت ميدلتون في المستشفى بعد نجاح عمليتها
وكان الأمير ويليام قد قام بزيارة زوجته كيت ميدلتون في المستشفى بعد خضوعها للعمل الجراحي، ونقل مصدر عنه أنه سيقضي "أكبر قدر ممكن من الوقت" إلى جانبها.
وذكرت في وقتها صحيفة التلغراف البريطانية، أن ويليام قاد سيارته بنفسه إلى المستشفى، كما ذكر مصدر أن الأمير يخطط لقضاء أكبر وقت ممكن مع زوجته، وسيُوازن بين الزيارات النهارية لها ورعاية أطفالهما الثلاثة الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، في منزله في وندسور.