يبدو أن دفاع بسمة عن سعد لمجرد وردود الفعل حول مشاركتها في حدث لدعم رائدات الأعمال والمرأة في مصر والشرق الأوسط (هي تقدر - She can)، قد أثار جدلاً أكبر دفع بسمة لتوضيح وجهة نظرها في رسالة مطولة كما أعلنت انسحابها من الحدث معلقة " لا أتشرف بأن أكون جزء من برنامج لا يحترم حقوق الإنسان لأنه يحترم حقوق المرأة".
ET بالعربي تواصل مع منظمي حدث "هي تقدر"، حيث رفضوا الحديث على الأمر أو التعليق عليه، مشيرين أنهم سيكتفون بستوري انستغرام الذي جاء فيها أنهم لن يستضيفوا بسمة بوسيل وذلك لأن المؤتمر بعيد عن أي شخص يحرض ويشجع على العنف ضد المرأة والاغتصاب.
من جهتها بسمة ، شاركت في الصباح رسالة قالت فيها : مساء الخير ردا على سوء التفاهم اللي حدث بسبب آخر استوري مني، أنا أكيد ضد أي تحرش أو اغتصاب لأي سبب مهما كانت الظروف، ومقبلش على بناتي أو نفسي حاجة زي كده.
أنا كنت بتكلم على قصة واحد وواحدة هي نفسها اعترفت إنها طلعت معاه للأوضة لوحدها، فالمفروض دي حاجة تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشايفين الرجل مذنب والست لا عشان مغربي وعشان فعلا دائما فيه عنصرية ضد العرب في البلدان الأوروبية وأكيد القضاء هياخد مجراه.
وتابعت : بشجع البنات وكل الستات بس بالعدل، وأنتي تقدري، أكيد تقدري تبقي مهنية أكثر وتدوري في أحداث القضية أكثر مش بس تلحقي الترند عشان تظهري، بس أهم حاجه من غير ما تحوري، وانسحابي كان بسبب إنني لا أتشرف بأن أكون جزء من برنامج لا يحترم حقوق الإنسان لأنه يحترم حقوق المرأة.
إحدى المعلقات ، ملك بغدادي ، هاجمت بشكل مباشر مؤسسة Enterprenelle لاستضافتها بسمة كمتحدثة حدث لدعم المرأة وعلقت "مش انتم منظمات تسعى لتمكين المرأة، هتجيبوا وحدة تنشر كلام زي ده عن مغتصب. تتكلم عندكم في الـ event؟.
الأمر الذي دفع بسمة بالرد : بالنسبة للأخت المحترمة اللي ربنا بعتهالي عشان تنور بصيرتي أحب أقولك إننا كمغاربة مش بندافع عنه وحتى لو مذنب لازم still يتحاكموا هما الاتنين محاكمة عادلة، و بعدين أنت مش ربنا عشان تمنعي عن حد رحمته، ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء.
يذكر أن الحكم بحبس سعد 6 سنوات قد أصدر يوم الجمعة لإدانته باغتصاب فتاة فرنسية تُدعى "لورا بي" وضربها داخل فندق باريس، عام 2016. وأمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.