لا تزال رينيه زيلويغر تحجز مكاناً لها في قلب جيم كاري حتى بعد مرور عشرين عاماً على علاقتهما القصيرة.
إذ التقى رينيه وجيم خلال تصوير فيلم Me, Myself & Irene في العام 1999 وتواعدا لمدة عام قبل أن ينفصلا في العام 2000. وخلال مقابلة مع جيم كاري لبرنامج The Howard Stern Show، تحدث جيم عن كتابه Memoirs and Misinformatic الذي وصف فيه رينيه بأنها حبه العظيم.
وقال بما معناه: "كانت مميزة بالنسبة إلي، مميزة جداً، أعتقد أنها جميلة"، وتعليقاً على كلام هوارد الذي يقدم البرنامج حول انتهاء العلاقة، قال: "لست نادماً". ليست رينيه وحدها من اتخذت مكاناً لها في الكتاب، بل أيضاً الممثلة ليندا رونستادت إذ قال: "أقدر الأشخاص الذي دخلوا حياتي من أجل الخير الذي أعطوني اياه، ولذلك لدى ليندا مساحة مميزة في الكتاب. لقد عاملتني باحترام مذهل". وكان جيم قد أخبر Entertainment Weekly بأن رينيه ساعدته في أن يكون متواضعاً، هي شخص اجتماعي ويمكن أن تستمتع باستئجار حافلة لنقل أثاث وتقوم بنقله إلى تكساس مثلاً، هي شخصية حقيقية وأنا أحب ذلك".
وتعليقاً على علاقتها بجيم كاري، قالت رينيه في ذلك الوقت بأنها كانت معجبة بجيم كاري كثيراً، عندما انتهى تصوير الفيلم تواصلنا لمرتين على الهاتف وبعدها انتشرت الشائعات التي تزعم بأننا نواعد بعضنا البعض. لقد شعرت بالجنون ونفيت ذلك، وعندما ذهبت إلى البيت شعرت بأنني أفتقده".
وذكرت لاحقاً لـEntertainment Weekly بأن "علاقتهما لم تكن متوقعة وكانت رائعة جداً".