بعد أن أثار جدلا واسعا فيديو قام بنشره الفريق القانوني لجاستن بالدوني Justin Baldoni بطل وزميل بليك ليفلي بفيلم It Ends With Us ، يوم الثلاثاء 21 يناير، من كواليس الدراما الرومانسية، في محاولة منه لتبرئة نفسه بعد أن اتهمته بالتحرش الجنسي. خرجت بليك لايفلي Blake Lively عن صمتها.
وسط المعركة القانونية الساخنة بين النجمين بشأن سلوكهما أثناء تصوير فيلم مقتبس عن رواية كولين هوفر، عرض فريق بالدوني القانوني، بقيادة برايان فريدمان، لقطات خلف الكواليس لموقع E! News تُظهر تفاعل النجمين أثناء تصوير مشهد رقص بطيء يجمع بين شخصيتيهما ليلي ورايل ضمن مونتاج رومانسي بدون حوار مكتوب.
أثناء التصوير، يناقش النجمان بينهما كيفية جعل المشهد أكثر "رومانسية"، مع اقتراحات متكررة من لايفلي للحديث بدلاً من التقبيل.
وفي إحدى اللحظات، اقترب جاستن بالدوني من لايفلي وسألها: "هل لحيتي تزعجك اليوم؟"، لترد لايفلي مازحة: "ربما بقايا التان من وجهي قد تلتصق عليك"، ليجيب بالدوني قائلاً: "رائحته جميلة."
جاستن بالدوني ينشر مشهد من "It Ends With Us"
تأتي هذه اللقطات بعد أن قدمت بليك لايفلي دعوى قضائية نهاية الشهر الماضي، متهمة جاستن بالدوني بسلوك غير لائق أثناء تصوير نفس المشهد. تضمنت ادعاءاتها أنه "اقترب منها وسحب شفتيه ببطء من أذنها إلى أسفل رقبتها، قائلاً: 'رائحته جميلة جداً'." وعندما اعترضت لاحقاً، زعمت أن بالدوني قال: "أنا حتى لست منجذباً إليك."
وفي تصريح مرفق مع الفيديو، قالت الجهة القانونية لبالدوني: "اللقطات التي تم تصويرها في 23 مايو 2023، تُثبت بوضوح عدم صحة وصف لايفلي للسلوك. المشهد كان يهدف لإظهار تطور الحب والشوق بين الشخصيتين، وكلا الممثلين يظهران احترافية واحتراماً متبادلاً." الفيديو، الذي يقال إنه يتضمن جميع المشاهد الثلاثة المصورة، أثار تساؤلات حول ما إذا كان هناك لقطات إضافية لم يتم عرضها.
رد فريق بليك لايفلي القانوني
في بيان مطول لـ Entertainment Weekly، وصف الفريق القانوني لـ لايفلي الفيديو بأنه دليل "مُدين" يدعم اتهاماتها، مؤكدين أن "كل لقطة في الفيديو تدعم ادعاءات لايفلي الواردة في الفقرة 48 من الشكوى."
وأشار البيان إلى أن جاستن بالدوني "اقترب بشكل متكرر من لايفلي، محاولاً تقبيلها، ولمس جبينها ورقبتها، ووضع إبهامه على شفتها، وملامستها دون نقاش مسبق أو وجود منسق للمشاهد الحميمة."
وأضاف الفريق: "الفيديو يُظهر لايفلي وهي تحاول الابتعاد وتطلب مراراً أن يكون الحديث بين الشخصيتين فقط. أي امرأة تعرضت للمس غير مرغوب فيه في مكان العمل ستتعرف على محاولات لايفلي تخفيف التوتر بمحاولة المزاح، ولكن لا ينبغي لأي امرأة أن تكون مضطرة لاتخاذ تدابير دفاعية لتجنب هذا السلوك."
اختتم فريق لايفلي القانوني تصريحاته بانتقاد نشر الفيديو للعلن بدلاً من تقديمه كدليل في المحكمة، معتبرين ذلك "محاولة غير أخلاقية للتلاعب بالرأي العام" و"استمراراً لحملة المضايقة والانتقام."
تفاصيل القضية التي رفعتها بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني لتتهمه بالتحرش وتشويه سمعتها: