بعد صورة كيت ميدلتون المثيرة للجدل برفقة أطفالها، والتي شاركها قصر كنسينغتون يوم الأحد بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، اجراء من النادر حصوله من إنستقرام حيث قام بتحذير الجمهور من الصورة، وذلك بعد أن قامت 5 وكالات من بينها فرانس برس وأسوشييتد برس ورويترز بإزالة الصورة.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: إطلالة كيت ميدلتون والأميرة شارلوت تدخل التاريخولاحظت وكالة أسوشييتد برس "عدم الاتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت".
وجاء التحذير من إنستقرام مكتوبًا باللون الأحمر وأبرز ما تضمنه : "تمت مراجعة المنشور المعدلة بواسطة مدققين مستقلين في منشور آخر". وبالضغط على السهم، يؤدي ذلك إلى رسالة ثانية جاء فيها ما معناه : "تمت مراجعة نفس الصورة/ الفيديو المعدلة في منشور آخر بواسطة مدققي الحقائق. قد تكون هناك اختلافات طفيفة. الصورة أو الفيديو تم تحريرها بطريقة قد تضلل الناس، لكن ليس لأنها عُرضت خارج السياق".
وتظهر الصورة ، التي نشرت يوم الأحد الماضي ، كيت وهي تبتسم إلى جانب أطفالها الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وبعد الجدل الذي حصل حول التلاعب بالصورة أثارت كيت مجددا مخاوف الجمهور بشأن صحتها.
من جهة ثانية، كرر ممثل كيت موقف القصر ، مؤكدا أنه سيتم توفير تحديثات مهمة بشأن شفائها حسب الضرورة.
كيت ميدلتون تعتذر عن التلاعب بالصورة
وردا على الجدل الدائر حول التلاعب بالصورة ، شاركت كيت والأمير ويليام بيان يوم الإثنين على انستقرام اعترفت فيه بتجربتها العرضية لتحرير الصور كمصورة هاوية واعتذرت عن أي ارتباك تسببت به صورة العائلة.
وقالت: "مثل العديد من المصورين الهواة ، أقوم أحيانا بتجربة التحرير، أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها أمس".
وبعد أن أثارت صورة كيت مع أطفالها رد فعل عنيف, أخبر مصدر وآخرون ET بنسخته الأميركية أن كيت اعترفت بتحرير الصورة للاعتذار والاعتراف بأي سوء فهم قد يكون سببه.
وقال المصدر إن كيت أرادت أن تكون شفافة، فمنذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير، شوهدت كيت في الأماكن العامة بضع مرات فقط وآخرها كان يوم الإثنين عندما شوهدت وهي تغادر وندسور في سيارة مع الأمير ويليام أثناء سفره لحضور قداس يوم الكومنولث الذي لم تحضره.
وفقا للمصدر ، كان القصد من الصورة هو شكر الجمهور على دعمهم أثناء شفائها وتقديم صورة جميلة للأطفال.
ويشير مصدر آخر إلى أن التصيد والنقد بعد جراحة البطن قد ذهب بعيدا بعض الشيء وأن البيان الصادر عن أميرة ويلز يجب أن يسمح الآن للناس بالمضي قدما.