في آخر التطورات التي تتعلق برسالة التهديد التي تلقاها سلمان خان ووالده سليم خان يوم الأحد الماضي، والتحقيق في القضية مع المشتبه به رئيس العصابة لورنس بيشوني الموجود في سجن تيهار في الوقت الحالي،الذي كان قد حاول في العام 2018 تهديد سلمان خان، نفى لورنس بيشوني أي علاقة له برسالة التهديد.
إذ أن يوم أمس الاثنين تم استجواب لورنس بيشوني من قبل شرطة دلهي حول رسالة التهديد التي تم إرسالها إلى سلمان خان ووالده، إلا أن لورنس بيشوني أنكر علمه بهذه القضية.
ووفقاً لتقارير إعلامية ووكالة الأنباء ANI، فإن لورنس قال خلال التحقيقات بما معناه بأنه لا يد له في هذه القضية، كما لفت إلى أنه لا يعلم من قام بإرسال هذه الرسالة.
لورنس يخضع أيضاً للتحقيق في قضية مقتل المغني البنجابي سيدهو موس ولا الذي قُتل منذ عشرة أيام. كما أن رسالة التهديد التي تلقاها سلمان خان كُتب عليها الأحرف الأولى لاسم لورنس بيشوني LB.
وجاء في الرسالة المكتوبة باللغة الهندية بما معناه بأن "سليم خان وابنه سيواجهان المصير نفسه الذي واجهه سيدهو موس ولا"، وفق ما أشارت مصادر في الشرطة لوكالة ANI.
وأكدت المصادر بأن لورنس سيخضع للتحقيق مجدداً.
وكانت وزارة الداخلية في ولاية ماهاراشترا قد عززت الحماية الأمنية حول سلمان خان ووالده في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعدما تقدمت شرطة باندرا بشكوى ضد مجهولين حول رسالة التهديد.
وشوهد سلمان خان مساء أمس الاثنين في مطار كالينا في مومباي حيث استأجر طائرة ليسافر خارج المدينة. وكان يرافقه مرافقه الشخصي بالإضافة إلى أفراد الشرطة المسلحين، وأشارت بعض التقارير إلى أنه سافر إلى حيدر أباد من أجل تصوير فيلمه Kabhi Eid Kabhi Diwali.