إختارت مُنظّمة برنامج الأغذية العالمي للأمم المُتّحدة ريما فقيه صليبي كعضوٍ في مجلس إدارتها المُتميز.وستعمل ريما فقيه من خلال هذا المنصب على تعزيز مهمّة برنامج الأغذية العالميّ للأمم المتحدة ودعم جهوده في القضاء على الجوع في العالم. فبالتعاون الوثيق مع برنامج الأغذية العالميّ للأمم المتحدة، ستُساهم ريما فقيه صليبي في تسليط الضوء على مهمّتنا من خلال تعريف شريحة أوسع من الجمهور على تفاصيلها وبالتالي تأمين تمويل إضافيّ لتوفير الغذاء لحوالي 110 مليون شخص يُعانون من الجوع في 88 دولة حول العام.
من جهتها عبّرت ريما فقيه عن فخرها بالإنضمام لمجلس إدارة برنامج الأغذية العالميّ في الولايات المُتّحدة الأميركيّة وقالت:"إنّ عدد الأشخاص الذين يُعانون من الجوع المُزمن في العالم بات هائلاً ومُخيفاً بالفعل وهذا أمر يصعب إستيعابه"!
وتابعت ريما : "من واجب كلّ إنسان إبتسمت له الحياة أن يستغلّ موقعه وشهرته للعمل من أجل القضاء على الجوع. أنا من الأشخاص الذين ولدوا في بلد مزّقته الحروب، لذا أعلم جيّداً ما تعنيه عدم القدرة على تأمين لقمة العيش. ويُشرفني كثيراً أن يتمّ إختياري من مُنظّمة برنامج الأغذية العالميّ للتعاون معاً في مهمّته المُتمثلة في القضاء على الجوع حول العالم."
وتُعتبر ريما فقيه صليبي وزوجها وسيم SAL صليبي - المؤسّس والمدير التنفيذيّ لشركتي SALXCO و XO Records - من المؤيدين الدائمين والداعمين القيّمين لبرنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة.
وفي شهر مايو 2020، أطلق الثنائيّ صليبي مُبادرة (GoFundMe) وهي حملة تبرّعات يعود ريعها لدعم جهود برنامج الأغذية العالميّ التابع للأمم المتحدة في لبنان، والتي أسفرت عن جمع 120 ألف دولار خلال 24 ساعة فقط. فعقب إنفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، أطلق الثنائيّ حملة دعم عالميّة للبنان - بالتعاون مع برنامج الأغذية العالميّ في الولايات المتحدة الأميركية ومنظمة Global Citizen والصليب الأحمر اللبنانيّ ومركز سرطان الأطفال في لبنان - لجمع المُساعدات وتوزيعها على المُتضرّرين من جرّاء الانفجار، وحصدت الحملة مجموعاً هائلاً قارب المليون دولار.