في الأيام القليلة الماضية، اندلع حريق هائل في منطقة باسيفيك باليسيدز بولاية كاليفورنيا، مما أجبر أكثر من 30,000 شخص على إخلاء منازلهم.
تفاعل المشاهير مع حريق نطقة باسيفيك باليسيدز
وفي التفاصيل، تفاعل عدد من نجوم هوليوود مع المأساة الحاصلة، حيث عبر العديد منهم عن قلقهم ودعمهم للمتضررين، بالاضافة الى اضطرار البعض بمغادرة منازلهم.
على سبيل المثال، شاركت جيسيكا ألبا، المقيمة في لوس أنجلوس، عبر حسابها على إنستقرام صورة تظهر فيها وهي تساعد في إجلاء حيواناتها الأليفة من المنطقة المتضررة، معبرة عن قلقها ودعمها للمجتمع المحلي.
وقالت بما معناه عبر انستقرام أيضا: "مدمر ما نراه، الكثير في مجتمعنا يعاني من ما لا يمكن تصوره. نحن نصلي من أجلكم ، نحن نحبكم"، موجهة أيضا امتنانها لعناصر فريق الاطفاء وطالبة بالتبرع لهم من خلال احدى الجمعيات الخيرية التي ذكرتها كونهم يعرضون حياتهم للخطر من خلال تواجدهم على الأرض.
من بين المتضررين كان مارك هاميل، الذي وصف تجربته أثناء الإخلاء بأنها "الأكثر رعبًا" منذ حريق كينيلوا عام 1993، موضحا في منشور على إنستقرام: "اضطررت للمغادرة في اللحظات الأخيرة وكانت النيران تشتعل على جانبي الطريق".
ليلى ألدريدج كتبت بما معناه: ""نسأل الله أن يحفظ الجميع في لوس أنجلوس ويحميهم من جميع الحرائق. ونسأله أن يحفظ رجال الإطفاء ويقيهم من كل مكروه، وأن يطفئوا الحرائق بسهولة."
زوي سالدانيا كتبت أيضا عبر انستقرام ما معناه: ""أفكارنا وصلواتنا وتعازينا مع جميع المتأثرين بالحرائق المدمرة في جنوب كاليفورنيا، وبالأخص أولئك الذين فقدوا منازلهم."
أما كيندال جينر فأوصت باتباع بعض النصائح التي اوصت بها إحدى الجمعيات بما يجب عمله عند حدوث حريق هائل واقترابه من المنازل.
كما أُفيد بأن بن أفليك وتوم هانكس اضطرا إلى مغادرة منازلهما في المنطقة بسبب اقتراب النيران، مما يعكس حجم التهديد الذي تشكله هذه الحرائق على الجميع، بما في ذلك المشاهير.
وتعمل فرق الإطفاء المحلية والولائية على مكافحة الحريق، في ظل ظروف صعبة بسبب الرياح القوية والجفاف المستمر.
وتُظهر هذه الأحداث التحديات المستمرة التي تواجهها ولاية كاليفورنيا في مواجهة حرائق الغابات، وأهمية التعاون المجتمعي والوعي البيئي للحد من تأثيراتها.