رفض جاستين بيبر اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأة في العام 2014، وهو يخطط لمقاضاتها.
إذ نشرت امرأة تُدعى دانييل تغريدة من حساب مجهول على تويتر مساء السبت، اتهمت فيه بيبر بأنه اعتدى عليها عندما تمت دعوتها إلى غرفته في فندق الفور سيزون في أوستن، تكساس، بتاريخ 9 مارس 2014، حيث اعتدى عليها جنسياً دون موافقتها. وبعدها تم إزالة التغريدة والحساب عن تويتر.
هذه التغريدة لم تمر مرور الكرام عند بيبر، الذي علق غاضباً على تلك الشائعات وفق ما وصفها على حسابه على تويتر، وغرّد بما معناه بأنه لا يتطرق عادةً إلى كل المواضيع أو العناوين التي يتعرض لها، ولكن بعد أن تحدث مع زوجته وفريق عمله، وجد أنه من الأفضل التطرق لقضية اتهامه بالإعتداء على فتاة في الواحدة والعشرين من عمرها في العام 2014.
وكتب بما معناه: "الشائعات شائعات ولكن الاعتداء الجنسي شيء لا أستخف به، أردت التحدث عن الموضوع واحتراماً لكل الضحايا الذي يواجهون هذه القضايا يومياً، أردت أن أجمع كل الأدلة والحقائق قبل الإدلاء بأي تصريح".
وتابع في سلسلة تغريدات: "قبل 24 ساعة ظهر حساب جديد على تويتر، يروي قصة إقدامي على إعتداء جنسي في 9 مارس 2014 في أوستن تكساس في فندق الفور سيزون. أردت أن أوضح، بأنه لا صحة لهذه القصة، ولم أكن في ذلك المكان حينها".
وأشار إلى المكان الذي تواجد فيه في تلك الليلة، حيث فاجأ الحشود في مهرجان SXSW وظهر على المسرح وأدى عدداً من الأغنيات، ولكن ما لا يعرفه ذلك الحساب الذي اتهمه بالإعتداء بأنه حضر العرض مع سيلينا غوميز، ونشر صوراً تثبت كلامه.
كما أرفق جاستن تغريداته بمقالات تتحدث عن الحفل وحضوره مع سيلينا وتعود لتاريخ 9 مارس 2014، بالإضافة إلى صور تظهرهما يتجولان في شوارع أوستن.
كما نشر جاستن إيصال يثبت أنه لم يقيم في فندق الفور سيزون، بل في فندق وستن.
وختم سلسلة تغريداته بأنه "يجب اتخاذ كل اتهام بالإعتداء الجنسي على محمل الجد ولذلك قمت بالرد، ولكن هذه القصة مستحيلة في الواقع ولذلك سأعمل مع تويتر والسلطات لاتخاذ الإجراءات القانونية".