بإطلالة ملفتة حضرت جاين فوندا حفل توزيع جوائز الأوسكار بدورته الثانية والتسعين، واختارت للمناسبة فستاناً أحمر طويل براق بأكمام طويلة ومفتوح عند الظهر من تصميم ايلي صعب، ونسقت معه معطفاً أحمر أيضاً، وأكملت إطلالتها بقصة شعر قصيرة رمادية اللون تطلبت منها سبعة ساعات للظهور باللوك الأخير، و"مجوهرات من Pomellato Jewlery التي تقوم بصياغة الذهب بمسؤولية مع الألماس المستدام"، وفق ما قالت فوندا على صفحتها على انستغرام، وماكياج بسيط مع "أي لاينر" أسود وظلال العيون باللون الرمادي، فبدت أنيقة وقوية في آن.
جاين البالغة من العمر 82 سنة، لم تختر ملابسها ومجوهراتها عن عبث، إذ كانت قد ارتدت سابقاً الفستان الذي اختارته للمناسبة في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته السابعة والستين في العام 2014، وبالتالي مشت فوندا على خطى كايت ميدلتون في حفل توزيع جوائز البافتا، والتي اختارت فستاناً ارتدته سابقاً بهدف مكافحة التغير المناخي.
التزام فوندا لم يقتصر على الفستان، إذ أعلنت في نوفمبر الماضي أنها اشترت المعطف الأحمر وبأنه آخر قطعة يمكن أن تشتريها على الإطلاق، وقد ارتدته خلال التظاهرات المعارضة للتغير المناخي.
جاين فوندا التي أعلنت عن الفائز بجائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار وهو فيلم Parasite، هي ناشطة وتخوض معركة التغير المناخي وبالتالي تم اعتقالها من قبل الشرطة أكثر من مرة خلال التظاهرات.
كما أعلنت خلال التظاهرات في الكابيتول هيل وقالت بما معناه: "عندما أطلب من الناس الكف عن التسوق، ذلك لأن التسوق لا يعكس هويتنا. نحن لا نحتاج المزيد من الملابس"، وأعلنت بأنها لن تشتري ملابس أخرى من جديد.
إطلالة فوندا في الأوسكار والتزامها معايير مكافحة التغير المناخي في الحفل، جعلها تتصدر الترند على تويتر وعلى غوغل.
اليزابيث بانكس أيضاً اعتمدت أسلوب فوندا واختارت فستاناً أحمر طويل من دون أكمام من Badgley Mischka ارتدته بحفل Vanity Fair في العام 2004، وعادت وارتدته مجدداً بحفل Vanity Fair بعد حفل الأوسكار في العام 2020.