بعدما إمتنعت عن إبداء أي رد فعل في الفترة الماضية حول موضوع الإنفجار الذي هز العاصمة بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ظهرت جويل ماردينيان حزينة جدا عبر مجموعة ستوريز على حسابها الرسمي على إنستغرام."
وكشفت في بداية حديثها أنها تتواجد حاليا في منزلها في فرنسا برفقة عائلتها، ولكنهم لا يغادرون المنزل "ماعم نعرف نطلع من البيت، جسمنا تعبان عقلنا تعبان، هالانفجار دمرنا... دمرنا كلنا... كل مرة بيصير شيء هيك بيرجعلنا كل الذكريات". وإستسلمت جويل لدموعها وهي تسترجع ذكرياتها في لبنان "عم يرجعلي الخوف يوم بيي كان يفل عطفية، مابعرف إذا بيرجع ". وتابعت جويل أنها كانت تظن أنها لا تحب بلدها لبنان في صغرها " كنت صغيرة كنت بقولهم بكره لبنان، ومابيهمني لبنان، بس مش مضبوط... انا كنت مقهورة من لبنان"
وقالت جويل أنها تعبت من رؤية الدماء والناس يودعون أحبائهم ممن فارقوهم بسبب الإنفجار "مابقا فيي شوف أم عم تبكي أو ولد عم بيموت...بحط حالي عطول بمحلهم..."
وذكرت أيضا أنها تشعر بالذنب لتواجدها بعيدا عن بلدها وهو في حاجة ماسة لأبنائه "عندي شعور بالذنب، لازم أعمل أكثر بس مابعرف شو لازم أعمل!". وفي آخر الفيديو أكدت أنه حان الوقت للتغيير "انا بحس أنو هاد المرة عن جد، ماحتضلها هيك no way.." .