بعد 20 عامًا على واحدة من أكثر قصص هوليوود جدلًا، استعادت جينيفر أنيستون في حوارها مع مجلة Vanity Fair تفاصيل مرحلة انفصالها عن براد بيت، والتي تزامنت مع بداية علاقته بأنجلينا جولي خلال تصوير فيلم Mr. & Mrs. Smith.
جينيفر وصفت تلك الفترة بـ “مثلث الحب” الذي شغل الصحافة العالمية، معترفة بأنها أخذت الأمر بشكل شخصي جدًا، وأضافت: “من المؤسف أن يحدث ذلك، لكنه حدث، وكان عليّ أن أرفع نفسي وأواصل السير”. ووصفت القصة قائلة : “لقد كانت مادة مثيرة جدًا للقراءة بالنسبة للناس. إذا لم يكن لديهم مسلسلاتهم، كان لديهم الصحف الصفراء”.
وأشارت إلى أن جلسة التصوير الشهيرة لبراد وأنجلينا عام 2005 بعنوان Domestic Bliss، والتي ظهرا فيها كزوجين مع أطفال، كانت مؤلمة وصادمة بالنسبة لها، مؤكدة حينها أن “هناك شريحة من الحساسية مفقودة” لدى براد.
وتابعت أنها تتذكر جيدًا شعورها أثناء إجراء المقابلة في تلك المرحلة، واصفة التجربة بأنها “مهزوزة” و”فترة حساسة جدًا”، لكنها أصبحت اليوم جزءًا من مذكراتها، بعدما تجاوزت تلك الصفحة من حياتها.
ورغم كل ما حدث، شددت جينيفر على أنها لا تحمل أي ندم، ووصفت براد بيت بأنه “رجل رائع” ستظل تحبه لبقية حياتها، مشيرة إلى السنوات السبع التي قضياها معًا وما حملته من لحظات مكثفة ودروس متبادلة عن الحب والتعافي والمرح.
وانتقلت جينيفر للحديث عن صداقتها مع غوينيث بالترو، كاشفة أن غوينيث كانت مخطوبة لبراد بيت بين عامي 1996 و1997، قبل أن يتقدم هو لخطبة جينيفر في 1999 ويتزوجها حتى عام 2005. وأكدت أن علاقتهما الحالية يسودها الود، لدرجة أن غوينيث حضرت حفل خطوبتها على براد، رغم ارتباطها السابق به، في موقف وصفته جينيفر بالمميز والدليل على قوة صداقتهما.
كما تحدثت عن شعورها بالامتنان لدور رايتشل غرين في مسلسل Friends، كما تحدثت عن خسارتها المؤلمة لزميلها ماثيو بيري، مؤكدة أن تلك اللحظات، رغم صعوبتها، شكّلت شخصيتها وأكسبتها قوة أكبر.