في أمسية مهيبة خطفت أنظار العالم، شهدت مصر افتتاح المتحف المصري الكبير الذي جمع بين العراقة والحداثة، وسط حضور رسمي وشعبي ضخم. ومن بين المشاركين في هذا الحدث التاريخي كانت حنين الشاطر التي أدت فقرة غنائية مؤثرة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار الشخصيات، في لحظة وصفتها والدتها بأنها "واحدة من أسعد لحظات حياتها".
حنين الشاطر ووالدتها ترويان لـ ET بالعربي كواليس مشاركتها في افتتاح المتحف المصري الكبير
"أنا بكيت امبارح جدًا والله من كل حاجة"
والدة حنين عبّرت لـ ET بالعربي عن مشاعرها التي غمرتها خلال الحفل قائلة: "والله أنا مش عايزة أقول لك، أنا بكيت امبارح جدًا والله من كل حاجة… كنت فخورة قوي بإن حنين شاركت في حاجة عظيمة زي دي، قدام العالم كله، ده فخر لينا وللمصريين كلهم".
وأضافت أن التحضيرات للحفل استمرت 10 أيام متواصلة من البروفات المكثفة، شملت تدريبات مسرحية وأزياء وتنسيقًا دقيقًا في التفاصيل، تحت إشراف المايسترو ناير ناجي والموسيقار هشام نزيه والمخرج محمد سعدي، الذين وصفَتهم بـ"الاختيار الموفّق الذي صنع حدثًا يليق بمصر أمام العالم".
حنين الشاطر : "أنا لو عليّا الحفلة تتعاد كل يوم"
حنين تحدثت لـ ET بالعربي عن شعورها وهي تقف على مسرح ضخم أمام رؤساء وشخصيات عالمية، وقالت بابتسامة: "أنا مبسوطة جدًا جدًا… وبشكر أستاذ محمد سعدي على ترشيحي في افتتاح عظيم وكبير زي ده، ومعاه الموسيقار هشام نزيه، وكلهم أبدعوا عشان يطلعوا حاجة جميلة وعظيمة زي دي."
وعن لحظة اختيارها للمقطع الغنائي، كشفت حنين أن الموسيقار هشام نزيه عرض عليها أكثر من مقطع، لكنها اختارت ما شعرت أنه الأقرب إلى شخصيتها: "قلت له أنا حاساه لمصر، حاساه حنين، وحاسه إن أنا هقوله من قلبي مش هبقى متصنعة."
وأضافت عن رهبتها على المسرح: "أكيد بيبقى في رهبة المسرح، بس الحماس والدعم والتشجيع بيبقوا طاغيين أكتر، فببقى مبسوطة أكتر صراحة." حنين اعتبرت مشاركتها في هذا الافتتاح محطة مهمة وتاريخية في مشوارها الفني، مؤكدة أن ما ينتظرها في المرحلة المقبلة سيكون "مفاجأة" لجمهورها.

فخر مصري يوحّد الأجيال
بين دموع الفخر في عيني الأم، وابتسامة الطموح على وجه الابنة، تجسدت روح مصر الشابة في هذا الحدث الذي أعاد للعالم صورة الفن المصري الراقي. الأم قالتها ببساطة وصدق: "من كتر سعادتي أنا مش عايزة أقول لك… دي حاجة فخر لينا كمصريين إن ده يحصل قدام العالم كله."
