شهد العرض الخاص لفيلم هاندا أرتشيل "عالمان وأمينة Iki Dünya Bir Dilek " لحظة مؤثرة خطفت انتباه الحضور، بعد ظهور شقيقتها غمزة أرتشيل وهي تغالب دموعها في نهاية الفيلم.

هذا المشهد، الذي انتشر بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحوّل إلى محور نقاش واسع بين الجمهور، خاصة مع الطريقة العفوية التي عبّرت فيها غمزة عن تأثرها بالعمل.

خلال العرض، ظهرت غمزة وهي تمسح دموعها بينما تتجه نحو هاندا لتعانقها، في لقطة عكست علاقة عاطفية قوية تجمع الشقيقتين، وأظهرت حجم الترابط والدعم بينهما. هذه اللحظة زادت من تفاعل الجمهور الذي رأى في دموع غمزة دليلاً واضحاً على تأثير الفيلم وعلى الفخر الذي تشعر به تجاه نجاح شقيقتها.
الصحفية التركية بيرسين كانت من أوائل من سلطوا الضوء على هذا المشهد، حيث نقلت كيف بدت هاندا نفسها متأثرة أيضاً، إذ رفعت يدها بخفّة ومسحت دموعها بابتسامة هادئة بعد انتهاء العرض.
هذه التفاصيل ساهمت في انتشار الخبر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، ورفعت من نسبة البحث حول الفيلم، مما عزّز التفاعل مع علاقة الأختين واهتمام الجمهور بحياتهما الفنية والشخصية.

مع استمرار تداول الفيديو، يواصل الجمهور الحديث عن “دموع غمزة”، التي أضافت لمسة إنسانية على الحدث، ورسّخت لحظة قوية تُظهر مدى الترابط العائلي حول هاندا في رحلتها الفنية، وتعكس كيف يمكن للحظات العفوية أن تضيف قيمة إنسانية وتجعل الجمهور أقرب إلى الفنانين.
غمزة أرتشيل من العرض الأول لفيلم "عالمان وأمينة "
غمزة، شقيقة هاندا، شاركت منشورا على إنستقرام من عرض İki Dünya Bir Dilek وعلّقت بما معناه: " الفيديو تم تصويره دون علمها هي وهاندا، ولحظة عاطفية ظهرت فيها غمزة وهي تغمر هاندا".
فيلم عالمان وأمينة Iki Dünya Bir Dilek
وكانت قد أعلنت Prime Video عن عرض فيلمها التركي الجديد “عالمان وأمينة” (İki Dünya Bir Dilek) يوم 25 نوفمبر 2025. الفيلم الذي يجمع هاندا و متين آكدولجير في بطولة مشتركة ينتظرها الجمهور بشغف.

تدور القصة حول بيلجي (هاندا)، محامية ناجحة، وجان (متين)، عالم آثار، يلتقيان لأول مرة ليلة رأس السنة 1998 في مستشفى، حيث تربطهما صلة غامضة منذ الطفولة. السنوات تمر ويجمع القدر بينهما مجددًا ليكشف عمق هذا الرابط الذي يتخطى الزمان والمكان.