أظهرت مجموعة من مقاطع الفيديو ووثائق اطلعت عليها صحيفة نيويورك بوست New York Post أن حفلات "الفريك أوفس" الشهيرة لـشون ديدي كومبس Sean Diddy Combs كانت تقام غالبًا مباشرة بعد حفلاته الفاخرة المليئة بالنجوم أمام الجميع.
مستجدات جديدة في قضية ديدي
ما لا يقل عن ثلاث من حفلات المجون الصاخبة التي نظمها شون "ديدي" كومبس، والتي يُزعم أن النساء فيها تعرّضن للإكراه أو الإجبار على أداء أعمال جنسية لساعات، جرت بعد ساعات فقط من أحداث كبرى في الصناعة الفنية كحفل السوير بول و الـ VMA بحضور أسماء لامعة من هوليوود وعالم الموسيقى والرياضة.
و إحدى أكبر حفلاته جرت في أغسطس 2005 بعد حفل توزيع جوائز إم تي في الموسيقية MTV Music Awards. وضمت قائمة المدعوين أسماء لامعة مثل إيفا لونغوريا Eva Longoria، باريس هيلتون Paris Hilton، فيرغي Fergie، جيف غوردون Jeff Gordon وآيس تي Ice-T.
ومع ذلك، غادر النجوم البارزون الحفل تدريجيًا، ولا توجد أي دلائل تشير إلى أنهم كانوا على علم بما يُزعم أنه سيتبع من أعمال فاحشة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، انتقل الاحتفال من ملهى ليلي إلى قصر ديدي القريب في ميامي. وأشارت صور ومقاطع فيديو اطلعت عليها نيويورك بوست إلى أن التجمع تحول إلى حفلة صاخبة شاملة.
وظهر ديدي، البالغ من العمر الآن 54 عامًا، الوحيد الحاضر في هذا الجزء من الحفل، محاطًا بمجموعة من الرجال والنساء العراة. وأظهرت اللقطات ديدي مرتديًا نفس القميص الذي يظهر به في صور تلك الليلة.
حفلات "فريك أوف" المروعة في منزل ديدي
في الفيديو، كان يمكن رؤية بعض الأزواج وهم في وضع غير أخلاقي، مع دلائل على تعاطي المخدرات. ورغم أن تواريخ بعض اللقطات غير متناسقة، أفادت "نيويورك بوست" بأن تفاصيل أخرى كانت متوافقة مع المواقع والملابس، مما ساعد في التحقق من صحتها.
جرى ذلك في حفلاته المجنونة المعروفة باسم "فريك أوف" ما بعد حفل الـ إم تي في، في عامي 2004 و2005، وكذلك في حفل خاص للشخصيات الهامة أقامه مباشرة بعد مباراة السوبر بول Super Bowl في جاكسونفيل في فبراير لعام 2005، حيث شملت قائمة الحضور وجوهًا مشهورة مثل أشتون كوتشر و آشلي سيمبسون.
وجاءت لائحة اتهام اتحادية ضد ديدي في سبتمبر الماضي، تتهمه بتنظيم حفلات صاخبة مجنونة ومليئة بالمخدرات، أجبر ضحاياه على المشاركة فيها. واحتوت الإتهامات المثيرة للقلق على أنه كان يسجل فيديوهات للابتزاز في هذه الفعاليات، وأن الضحايا كانوا بحاجة إلى جلسات تعافي عبر المحاليل الوريدية.
وجاءت هذه الاتهامات بعد أقل من عام على رفع دعوى من قبل كاسي فينتورا Cassie، التي اتهمت ديدي بالإعتداء الجسدي عليها لسنوات. وقد شجعت هذه القضية العديد من الأشخاص الآخرين على تقديم اتهامات ضد المغني.
وأعلن المحامي توني بوزبي أنه يمثل أكثر من 100 مدعٍ في سلسلة من القضايا المدنية التي يستعد لرفعها ضد ديدي المحتجز الآن في سجن بروكلين ، لكنه إلى الآن ينفي جميع التهم الموجهة إليه. وتحدد موعد محاكمة ديدي في قضايا الاتجار بالجنس والتآمر للابتزاز في 5 مايو من العام المقبل.
شاهد هذا التقرير السابق عن قضية ديدي: