تم نقل ديدي Diddy الذي يواجه اتهامات بتهريب البشر والاعتداء الجنسي، من سجن متروبوليتان في بروكلين إلى مستشفى محلي مساء الخميس لإجراء فحص طبي، وفقًا لما أكدته مصادر قانونية لـ Page Six.
وبحسب التقارير، غادر ديدي السجن في سرية تامة حوالي الساعة العاشرة مساءً، حيث خضع لفحص بالرنين المغناطيسي بسبب آلام في الركبة، ثم عاد إلى زنزانته بعد ساعات قليلة دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: هل يسجن ديدي مدى الحياة؟
وأكدت عدة مصادر أن ديدي خضع لفحص بالرنين المغناطيسي، وهو اختبار تصوير طبي غير جراحي يساعد في الكشف عن مشاكل داخلية في الجسم، بما في ذلك العظام والعضلات والأوعية الدموية.
وكشف مصدر أن مغني الراب كان يعاني من آلام في ركبته، لذلك قرر إجراء الفحص، مشيرًا إلى أنه عاد إلى زنزانته بعد بضع ساعات ولم يمكث في المستشفى طوال الليل.
في المقابل، تكهّن مصدر آخر بأن ديدي ربما تعرض لشجار داخل السجن أو لحالة طارئة، لكن مصادر أخرى نفت هذه الفرضية.
ورفض ممثلو ديدي ومحاموه التعليق على الأمر، بينما صرّح متحدث باسم مكتب السجون قائلاً: "لأسباب تتعلق بالخصوصية والسلامة والأمن، لا نعلق على أوضاع المحتجزين الصحية أو رحلاتهم الطبية".
جدير بالذكر أن ديدي لديه تاريخ طويل من مشاكل الركبة، حيث خضع لأربع عمليات جراحية خلال عامين فقط، من بينها استبدال الركبة.
وكان قد أقر في عام 2020 عبر إنستغرام بأنه يعاني من الحوادث المتكررة، قائلًا: "أنا أتعثر وأسقط دائمًا... هذه رابع عملية لي في غضون عامين".
يأتي هذا في وقت يواجه فيه سلسلة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالاعتداء الجنسي، إلى جانب اتهامات جنائية تشمل تهريب البشر والاستغلال الجنسي والابتزاز. ورغم إنكاره للتهم الموجهة إليه، إلا أنه لا يزال محتجزًا، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 5 مايو، حيث يسعى لإثبات براءته.
وكان مؤسس شركة "باد بوي ريكوردز" قد رُفض طلبه للإفراج بكفالة ثلاث مرات، وسط تقارير تشير إلى أن ظروف السجن بدأت تؤثر على صحته.