تحدثت ديما قندلفت في برنامج "علمتني الحياة" عبر قناة "MBC" عن القوة التي استمدتها حينما بدأت مشوارها التمثيلي، بالرغم من كل ما حصل معها، لاسيما اصابتها البليغة في أحد مشاهدها.
وشرحت ديما كيف حصلت على عدد من الأدوار في نفس الوقت في بدايتها وقالت: "أتاني اول عرض في العام 2007 وكان بعنوان "سقف العالم" مع المخرج نجدت أنزور، وكان العمل باللغة الفصحى، وكان لديّ تحد بأن أقوم به".
وتابعت: "كان التصوير بعيد حوالي 4 ساعات سفر، وقعت العقد والدور كان جميلا وحينما بدأت التصوير، حصلت على عمل ثان مع المخرج الراحل شوقي الماجري والعمل كان عنوانه "الاجتياج" ولعبت فيه دور فلسطينية تتحدث اللهجتين الفلسطينية والعبرية، ووقعت الدور لأنه كان مغر بالنسبة لي".
ولفتت ديما الى أن "حماسها للعمل كان لا يشعرها بالتعب، وبالرغم من انها تبقى مستيقظة أحيانا لأكثر من 48 ساعة استغربت كيف كانت تنجو من وقوع حادث لها خلال قيادتها السيارة"، الا أن "ما حصل معها لم تكن تتوقعه، اذ تعرضت لاصابة في المشهد الأخير من مسلسل "الاجتياح وقالت: " انفتح دقني وبين العظم ونزفت كتير".
وأضافت: "شعرت بالخوف وقلت انتهى مستقبلي الفني ولا أعلم أين أذهب".
الجرح الذي أصاب ديما كان الهدف منه ايصال فكرة أن هذا الجرح ممكن أن يختفي مع مرور الوقت، غير أن التنمر والتجريح الذي يحصل للشخص المشهور والتعليقات السلبية تشكل ازعاجًا للممثلة.
وتابعت: "من الصعب جرح الأنثى بتعليقات سيئة تتعلق بشكلها".
وأضافت: "أتجاوز كل التعليقات السيئة واعتبرهم شفافين وغير مرئييين وبات لديّ فلتر خاص بي لأفلتر الأشياء التي تريد جرحي، وعلمتني الحياة أن لا تجرحني هذه الأشياء وعلمتني الحياة أيضا تطبيق مقولة "I DO NOT CARE".