أجواء عائلية بامتياز طغت على عيد ميلاد بروس ويليس في عيده الـ68 لهذا العام.
وسط أفراد عائلته من بينهم زوجته ايما هيمنغ وأولاده وزوجته السابقة ديمي مور التي شاركت فيديو على صفحتها على انستقرام، أطفئ بروس شمعة عيده وبدا واعياً لما يجري حوله ولكن حركته بدت ثقيلة، وقد عايدته ديمي ببعض الكلمات التي أرفقتها مع الفيديو.
ديمي كتبت بما معناه: "عيد ميلاد سعيد بروس ويليس! سعيدة جداً بأننا استطعنا أن نحتفل بك اليوم. أحبك وأحب عائلتك. شكراً لكم جميعاً على الحب والأمنيات الدافئة، جميعنا شعرنا بهم".
زوجة بروس ويليس بدأت يوم عيد ميلاده بالبكاء
إيما عايدت زوجها بأسلوبها الخاص، إذ شاركت له فيديو جمعت فيه العديد من اللقطات التي جمعته بها وبأفراد عائلته وأطفاله.. وكتبت في البوست بما معناه: "هو حب نقي. انه محبوب جداً. وسأبقى أحبه دائماً. عيد ميلاد سعيد حبيبي. أمنيتي لبروس في عيد ميلاده هو أن تستمروا بذكره في دعواتكم لأن روحه ستشعر بذلك"، وختمت رسالتها "شكراً لكم على محبتكم واهتمامكم به".
ولكن قبل هذه الرسالة كانت إيما قد عبّر عن حزنها في فيديو تحدثت فيه عن بروس ولفتت إلى أنها بدأت هذا اليوم بالبكاء، وهو ما يظهر بشكل واضح على ملامح وجهها.
وتحدثت عن رسائل الناس الذين أشادوا بقوتها وقدرتها على التعامل مع حالة بروس، ولكنها أكدت بأنه ليس أمامها خيار آخر. ولفتت إلى أن أيامها لا تخلو من الحزن وهو الحزن الذي شعرت به في يوم ميلاد زوجها بروس.
من بين النجوم الذين عايدوا بروس، كان أليك بالدوين الذي علق على فيديو إيما وكتب بما معناه: "عيد ميلاد سعيد بروس". بينما قدم لها عدد من المستخدمين الدعم وطلبوا منها أن تعبّر عن مشاعرها من الخجل من البكاء.
إحدى المتابعات علقت على بوست ديمي مور، وكتبت بما معناه: "عادة عندما يعاني الشخص من مرض الخرف الجبهي الصدغي فإن المريض لا يتذكر أهمية إطفاء الشمعة، ولكن بروس قد فعلها من دون أن يطلب منه أحد ذلك"، فهل بدأت حالته تتحسن؟