على الرغم من استمتاعها بعطلتها الصيفية وسط أجواء عائلية على متن اليخت الخاص بهم، إلا أن فيكتوريا بيكهام، تواجه عدة أزمات مالية بسبب علامتها التجارية التي أطلقتها عام 2008، والتى نمت بسرعة لكن الآن تواجه مستقبلاً غامضًا خاصة بعد تراكم الديون عليها بمبالغ كبيرة.
نشر موقع The Mirror تقريرًا يتضمن تصريحات المتحدثة باسم فيكتوريا، التي أكدت أن العلامة التجارية لديها حاليًا ديون تبلغ 53.9 مليون جنيه إسترليني، مع 29 مليون جنيه إسترليني مستحقة لمشاريع تجارية أخرى لعائلة بيكهام، وسبب تلك الخسائر جائحة كورونا.
أفاد التقرير بالأرقام إجمالي الإيرادات ونسبة الانخفاض، "انخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 6٪ إلى 36.1 مليون جنيه إسترليني (2019 - 38.3 مليون جنيه إسترليني) بسبب آثار الوباء العالمي".
وبحسب تصريحات المتحدثة باسم فيكتوريا، فإن المجموعة استجابت بسرعة لتأثيرات الوباء وسيطرت على أموالها ونفقاتها مما أدى إلى انخفاض كبير في خسائرها التشغيلية بنسبة 57٪ ، وذلك بفضل كفاءة التكلفة في جميع أنحاء الأعمال وإعادة تقويم نموذج أعمالها لجعلها مستدامة على المدى الطويل.
أكدت المتحدثة باسم فيكتوريا في تصريحاتها أن المجموعة تواصل توسيع علامتها بإطلاق المنتجات الناجحة في هذا العام مع الأفضل في فئتها في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
تم اكتشاف في فبراير2021 أن مجموعة مستحضرات التجميل التي أنشأتها فيكتوريا في عام 2019 قد تكبدت خسارة قدرها 4.7 مليون جنيه إسترليني، وعلى الرغم من الخسائر، قيل إن إمبراطورية بيكهام العالمية ضاعفت أرباحها، محققة 11.6 مليون جنيه إسترليني.
وفقًا لتقرير موقع The Mirror، قال أصدقاء فيكتوريا ، إنها مصممة على الاستمرار في شركتها على الرغم من أن منتقديها رفضوا ذلك باعتباره مشروعًا للغرور، وقال أحدهم: "هذا ما يمنح فيكتوريا هويتها، فهي تحبه، وعلى الرغم من العقبات الواضحة، إلا أنها شغوفة بهذا الأمر وعاطفتها تسيطر عليها بشكل كبير".