"عظم الله أجرنا عظيما الله يرحمه" تعزية راشد الماجد التي قالها في إتصال مع "العربية" بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، حيث شكلا معًا ثنائيا ناجحا على الساحة الفنية العربية بأعمال كثيرة خصوصًا أغنية "المسافر".
"يا ريت كل قصايدي تغنيها أنت"..هذا ما كشفه الراحل لـ راشد الماجد
ورداً على سؤال، عما يتذكره ماجد من ذكريات حول أغنية "المسافر" التي تعتبر واحدة من الأيقونات التي قدمها الراحل والتي غناها راشد من كلماته ولحنها د.عبد الرب أدريس قال: "كثيرة الذكريات وأقدم تعزيتي لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والعائلة الكريمة وسمو الأمراء أبنائه وبناته وأحبائه كلهم وأنا واحد منهم"، مضيفا: "أنا صحيت من النوم وللآن لست مستوعبا الخبر حتى يلي كلمني من زملائي عرفت أتكلم ولكن لست مستوعبا الله يرحمه ويغفر له هذا قضاء وقدر".
وتابع: نحتاج إلى شهور للحديث عن الأمير بدر بن عبدالمحسن وتحتاج إلى حلقة طويلة فهو كان إنسان وشاعر عظيم"، وكنا نناقش خلال الإتصال موضوع عمل جديد مرة حلو استغرق التحضير له 3 شهور من ضمن الألبوم القادم وألحان دكتور طلال"، فقال لي: "طلبت من طلال يرسلي الأغنية فقال لي تسمعها بعد الميكس فقمت وأرسلتها له بعدها قلي: "يا ريت كل قصايدي تغنيها انت فضحكنا".
وأضاف: "وانشالله للحديث بقية ويحتاج لشهور للحديث عن قامته وذوقه يعني فقدنا رجل عظيم".
وكان راشد نعى الراحل من خلال حسابه على إكس، مستعينا بمقطع من أغنية "المسافر" وكتب " إنطفى ضيّ الحروف .. والمسافر راح " ٰ رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير #بدر_بن_عبدالمحسن نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته فقد العالم العربي قامة ومدرسة شعريّة وثقافية كبيرة. خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد و ذويه وللشعب السعودي والعربي ولكل محبيه. إنا لله وإنا إليه راجعون".
الأمير بدر بن عبد المحسن
ولد الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبد العزيز آل سعود، سنة 1949 في مدينة الرياض، ونشأ في بيت علم وأدب إذ كان والده محباً للعلم والأدب.
يمتلك الأمير بدر سيرة علمية مميزة، إذ درس مرحلة الابتدائية بين المملكة ومصر، والمتوسطة في مدرسة الملكة فكتوريا في الإسكندرية، ودرس المرحلة الثانوية في الرياض، كما درس في بريطانيا وفي الولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى اختياره عام 1973 رئيسًا للجمعية السعودية للثقافة والفنون، كما عين رئيسًا لتنظيم الشعر بالسعودية.
وتعد أولى أمسياته هي أمسيته في نادي الاتحاد السعودي بجدة، تلاها أمسيات كثيرة في الإمارات والبحرين والرياض وفي نادي الأهلي بجدة، وهو المشرف على الكثير من الأعمال الوطنية في كتابة النصوص آخرها مهرجان الجنادرية 1439.