إعلان مجلة Glamour عن قائمة "نساء العام 2025" لم يكن مجرد استعراض لأسماء لامعة، بل بدا وكأنه موقف واضح: أن الشجاعة والضمير لا يزالان يجدان مكانًا في الثقافة الشعبية. وفي زمنٍ يلتزم فيه كثير من المشاهير الصمت تجاه ما يحدث في غزة، جاء تكريم رايتشل زيغلر Rachel Zegler و رايتشل أكورسو Ms Rachel ليؤكد أن الوقوف مع الحق لا يقل أهمية عن النجومية.
Ms Rachel.. من أغاني الأطفال إلى صوتٍ للإنسانية
رايتشل أكورسو، المعروفة باسم Ms Rachel، وهي معلمة تبلغ من العمر 42 عامًا يتابعها ملايين الأطفال والأهالي حول العالم، وجدت نفسها هذا العام تحت الأضواء لأسباب تتجاوز دروسها الغنائية وألوانها الزهرية المبهجة.
Ms Rachel كانت من الأصوات القليلة في مجالها التي عبّرت علنًا عن دعمها لأطفال غزة، قائلة في أحد اللقاءات: "أفكر كثيرًا في الألم الذي كنت سأشعر به لو التزمت الصمت بينما كان بإمكاني المساعدة."
بعد إعلان تكريمها، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتهاني، وكتب أحد المتابعين: "اختيار Ms Rachel امرأة العام جعل قلبي دافئًا، لأنها استخدمت منصتها لتغيير نظرة الناس تجاه ما يحدث في غزة."
رايتشل زيغلر .. نجمة "Snow White" التي رفضت الصمت
أما رايتشل زيغلر ، فواجهت انتقادات قاسية بسبب منشوراتها المؤيدة لفلسطين، لكنها لم تتراجع. في مارس الماضي، تداولت تقارير أن شركة Disney حاولت الضغط عليها لحذف منشور كتبته على منصة X جاء فيه: "وتذكروا دائمًا، حرروا فلسطين."
ورغم الغضب الذي أثارته كلماتها في أوساط بعض المنتجين، رفضت زيغلر التراجع، لتتحول لاحقًا إلى رمز للموقف المبدئي داخل هوليوود.

