إلهام الفضالة شاركت جمهورها عبر سناب شات رسالة تعبّر فيها عن ضيق وقلق واضحين، مستخدمة دعاءً مكثّفًا في معانيه، بدا وكأنه استنجاد صريح بتدخل إلهي يفرّج عنها ما تمرّ به في هذه الفترة الحسّاسة من حياتها.
وجاء في الدعاء الذي نشرته: "اللهم. يا فارِجَ الهم وَيَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا حَيَّ يَا قَيْوُمُ ياذا الجلال والاكرام فَرْجِ هَمِّي وَيُسِرَ أَمْرِي وَارْحَم ضَعْفِي وَقِلَّة حِيلَتِي وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ لَا احْتَسِبُ يَارَبِّ الْعَالَمِينَ.
اللهم فرّج همي ونفّس كربي عاجلًا غير آجل وَقُل لِلْأَمْرِ كُنْ فَيَكُونُ. ربِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. آمين."
هذه الرسالة جاءت في وقت ما زالت فيه قضية إلهام تتصدر حديث الجمهور، وسط كمّ كبير من الأخبار، التحليلات، والاجتهادات غير الدقيقة أحيانًا.
إلهام الفضالة.. دعاء يحمل رسائل ألم وأمل

المحامية مريم البحر.. توضيح حاسم حول مجريات القضية
في موازاة الجدل، يُذكر أن المحامية مريم البحر — الممثلة القانونية الوحيدة لقضية إلهام الفضالة — كانت قد أوضحت تفاصيل القضية عبر حسابها على سناب شات، وضبطت من خلالها مسار النقاش.
البحر أوضحت أن التعامل مع القضايا الجنائية يخضع لضوابط صارمة، وأنها ملتزمة التزامًا كاملًا بعدم كشف أي تفاصيل جوهرية قبل صدور الحكم النهائي. وأكدت أن الحديث المبكر يربك الإجراءات القانونية ويُبنى غالبًا على معلومات ناقصة أو تكهنات لا تستند إلى مصادر رسمية.
كما شددت البحر على أن تمثيلها لإلهام قائم بالكامل، وأنها وحدها المخوّلة بإدارة الملف، مع إمكانية الاستعانة بزملاء تثق بهم فقط في نطاق محدد. وأشارت إلى أن جزءًا من المعلومات المتداولة على السوشيال ميديا صحيح، فيما جزء آخر “مبتور أو غير دقيق”، لذلك فضّلت الامتناع عن أي تصريح مفصّل خارج قاعة المحكمة. وأكدت أن المرافعة الأخيرة ستستكمل وفق الإجراءات، وأن أي حديث علني سيأتي فقط بعد صدور الحكم، التزامًا بالمسار القانوني الصحيح.
دعم خليجي وعربي.. وتحذير من التجاوزات
البحر عبّرت أيضًا عن تقديرها الكبير لموجة الدعم التي تتلقاها القضية من الكويت والخليج والعالم العربي، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يمنح فريق الدفاع قوة معنوية كبيرة. وفي المقابل، نبّهت إلى أن أي إساءة مهنية أو شخصية سيتم التعامل معها بإجراءات رسمية، مع استعداد جمعية المحامين للتدخل ضد أي تجاوز.