من الواضح أن سعادة يارا صبري و زوجها ماهر صليبي بالعودة إلى سوريا بعد غياب قسري لأكثر من 13 سنة والمشاعر كانت مختطلة وناقصة.
فيارا أخيراً احتضنت والدها سليم صبري، لكنها لم تستطيع أن تشعر بحنان والدتها ثناء دبسي التي رحلت دون أن تودعها أو تحضر عزاءها.
وهدف يارا وماهر بالعودة للوطن ليس فقط ليجتمعوا مع عائلاتهم، إنما أيضاً عندهم قضية مهمة وكل جهدهم مركز عليها، وهو ملف المعتقلين والمعتقلات والمغيبين والمغيبات هو المطلب الأبرز بالنسبة لهم و للأهالي.
وبالوقفة التضامنية التي شاركوا فيها حملت يارا صور شباب مفقودين منذ سنوات.