في إطلالتها بالجزء 2 من حلقتها ضمن بودكاست "عندي سؤال" مع محمد قيس عبر قناة المشهد، استمرت سلاف فواخرجي بصراحتها عن محطات مفصلية في حياتها، سواء على المستوى الشخصي أو الفني. وخلال المقابلة، تطرقت إلى علاقتها بزوجها السابق وائل رمضان، ورأيها في الخلاف مع أصالة نصري، إضافة إلى بعض الشائعات السياسية التي لاحقتها، مؤكدة أن مواقفها كانت دائمًا واضحة، رغم كل الجدل الذي أُثير حولها.
علاقة سلاف فواخرجي بوائل رمضان: حب، انفصال وعودة
تطرقت فواخرجي إلى علاقتها بزوجها السابق وائل رمضان، مؤكدة أن العلاقة بينهما لم تكن مجرد زواج، بل صداقة قوية استمرت رغم الانفصال. وكشفت أن الانفصال الأول دام ثلاث سنوات ونصف، حيث مرت خلالها بتجربة عاطفية كادت أن تصل إلى الزواج، لكنها انتهت بسبب ظروف اجتماعية. وأشارت إلى أن القرار بالعودة لرمضان كان بسبب ابنها حمزة، مؤكدة أن الصداقة بينهما كانت دائمًا الركيزة الأساسية في علاقتها معه.
وقالت عنه: "هو نبيل لدرجة كبيرة، تحملني كثيرًا في لحظات كنت فيها غير قادرة على الاستمرار بمشروع العائلة، لكنه كان واعيًا أكثر مني وأصر على الحفاظ عليه. علاقتنا لم تكن مجرد زواج، بل صداقة قوية استمرت رغم كل شيء."
موقفها من أصالة نصري
أما عن حديثها عن الخلاف الشهير مع أصالة نصري، أكدت سلاف فواخرجي أنها لم تسئ لها أبدًا، بل كانت دائمًا تؤكد أن "الدم السوري واحد، وسوريا بحاجة لكل أبنائها". وأضافت أنها شعرت في مرحلة معينة باستهزاء من أصالة تجاهها، لكن رغم كل شيء، فهي تؤمن أن الفن يجب أن يكون بعيدًا عن أي انقسامات.
كما تطرقت سلاف إلى بعض الشائعات التي لاحقتها، ومنها تصريح نُسب إليها حول مطالبتها بقطع العلاقات مع دول الخليج، وهو ما نفته تمامًا، مؤكدة أن عملها في الخليج كان دائمًا مهمًا بالنسبة لها، وأنها لم تصرح بأي شيء يسيء لهذه الدول.
سلاف فواخرجي تقدم أول ممثلة في تاريخ سوريا السينمائي