رحيل الزميل العزيز صبحي عطري المفاجئ لم يكن فقط خبر مؤلم، بل كان صدمة تركت فراغًا كبيرًا في قلوب كل من عرفه أو حتى تابعه كإعلامي مميز ، و المحبة التي زرعها في حياته رافقته حتى مثواه الأخير.
وشقيقه أنس يشارك محبي صبحي عبر ET بالعربي تفاصيل اللحظات الأخيرة، من شعوره بألم خفيف في المعدة صباح يوم سفره إلى ألمانيا، وصولاً إلى وفاته المفاجئة .
و خلال هذا المصاب و طول الانتظار للانتهاء من الإجراءات الرسمية بسبب العطل الرسمية في ألمانيا لم تكن العائلة وحدها، إذ وقف بجانبهم أصدقاء ومحبو صبحي من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب الدعم الكبير للسفارة السورية و الاماراتية في ألمانيا ، بالإضافة إلى الجهات الرسمية في دولة الإمارات لتسريع إجراءات نقله إلى دبي ليرقد بسلام بين أهله وأحبّته.
وفي رسالة أنس الأخيرة قال "صبحي بحبكم وبشكركم وأنا طبعًا وعائلتي بنشكر كل اللي ساهموا معنا في إحضار صبحي إلى هنا وتكريمه بهالشكل، وشكرًا للكل."