لا تزال شوق الهادي تتصدر حديث الجمهور منذ وقت الإعلان عن تصريحاتها الجريئة في مقابلةٍ ضمن بودكاست تحت الصفر مع عبدالله الطليحي، والتي تم طرحها وكشفت فيها عن تفاصيل صادمة من حياتها الشخصية والمهنية.
ومن طفولةٍ قاسيةٍ مرّت فيها بمحطات مأساوية إلى مسيرتها في عالم التمثيل وزواجها الذي انتهى بفاجعة، تحدثت شوق بصراحة جعلت المتابعين بين التعاطف والدهشة.
"أبوي شالني وقطّني من الدريشة"
لم تتردد شوق الهادي في الحديث عن لحظة مؤلمة لا تزال محفورة في ذاكرتها رغم مرور السنوات: "كنت بعمر 3 سنوات لما أبوي شالني وقطّني من الدريشة"، مؤكدة أن والدها سُجن بتهمة شروع في القتل بعد أن اعتدى عليها وعلى والدتها التي كانت حاملاً في ذلك الوقت. ورغم مرور السنوات، إلا أن علاقتها بوالدها ظلت غامضة: "ما ندري عنه، آخر مرة شفته كانت في 2015".
"أنا ممثلة مو بلوغر"
وفي رد حاسم على من يصفها بكونها مجرد مؤثرة على السوشيال ميديا، أكدت شوق أنها تضع التمثيل في المقام الأول: "أنا ممثلة مو بلوجر!"، مضيفة أنها تفضّل التعامل مع زملائها من الوسط الفني أكثر من البلوجرز، قائلة: "ما أحب أرافق البلوجرز، تصير منافسة غريبة في الإعلانات".
شوق الهادي : "تحسّفت على كل لحظة كنت أتهاوش معاه"
أما عن زواجها، فكشفت شوق أنه كان غير مخطط له، إذ تعرّفت على زوجها السابق في أسبوع وتقدم لخطبتها فوراً لكن بعد الطلاق، بقيت على تواصل معه حتى يوم وفاته، مؤكدة: "كان يحبني... قبل وفاته بيوم نزل صورة لي وكاتب كلام"، لكنها لم تُخفِ ندمها على بعض الخلافات: "تحسّفت على كل لحظة كنت أتهاوش معاه".
ولم تنكر شوق أنها دخلت في حالة انهيار بعد وفاة طليقها، مما دفعها لزيارة طبيب نفسي: "قال لي لا تقعدين بروحك، الشغل راح يلهيك وينسيك"، مؤكدة أن العمل ساعدها على تجاوز أزمتها، لكن الخوف من الفقد بات يرافقها: "ما أحب شعور لحظة الوداع".
"أمي قصتها لازم تنكتب"
ورغم مسيرتها الحافلة بالنجاحات، إلا أن شوق ترى أن القصة الأهم هي قصة والدتها، قائلة: "لو بكتب نص، راح أكتب قصة أمي... تعبت وايد!"، مؤكدة أن والدتها كانت السند الوحيد لها ولأشقائها بعد غياب والدهم.