شيرين عبدالوهاب تتراجع عن موقفها تجاه محاميها ياسر قنطوش، وتؤكد أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن وجود خلاف بينهما لا يتعدى كونه سوء تفاهم بسيط، مشددة على متانة العلاقة التي تجمعهما.
توضيح رسمي حول الخلاف وسلامة العلاقة المهنية والشخصية
وقالت شيرين في بيان رسمي: "ما حدث بيني وبين الأستاذ ياسر لا يعدو كونه خلافًا بسيطًا يحدث بين الأشقاء. الأستاذ ياسر أخ وصديق، ومن أكثر الأشخاص حرصًا على مصلحتي واسترداد حقوقي بكل أمانة وضمير، ولذلك لا يمكنني أبدًا إنهاء التوكيل الممنوح له".
وأضافت: "اختلاف وجهات النظر أمر طبيعي، وقد يؤدي أحيانًا إلى بعض التباين، لكنه لا يفسد للود قضية. وأود التأكيد أن الأستاذ ياسر لا يزال المحامي الوحيد الذي يمثلني قانونيًا، ولم أوكل غيره".
وكانت أزمة قد نشبت في وقت سابق بين شيرين والمستشار ياسر ، بعد إصداره بيانًا دعا فيه وزير الثقافة إلى التدخل لمتابعة حالتها الصحية.
كما طالب قنطوش وزارة الصحة بتشكيل لجنة طبية متخصصة للإشراف على الحالة الصحية والنفسية لشيرين، محذرًا من تأثير بعض الأشخاص المحيطين بها، الذين وصفهم بأنهم "يسعون لتدميرها"، مؤكدًا أن شيرين تُعد "جوهرة فنية" يجب الحفاظ عليها.