لا تزال بريتني سبيرز تحت الوصاية بسبب صحتها العقلية وذلك منذ 12 عاماً وستمتد هذه الفترة إلى العام 2021، وفق قرار المحكمة التي أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الشهر.
وبعد خبر عن سعي جيمي لين سبيرز شقيقة بريتني الوصية على ممتلكات أختها منذ عامين، للحصول على مزيد من السيطرة على ثروة أختها وسط صراع محتدم على الوصاية المعقدة، علقت شير على موضوع وصاية بريتني ودافعت عنها متهمةً الأوصياء على بريتني باستغلال صحتها العقلية. وتعتبر شير واحدة من بين العديد من المشاهير والمعجبين الذين يرفعون الصوت لدعم استقلالية بريتني، كما أنها من بين المشاركين بحركة Free Britney.
وشاركت شير الخبر على حسابها على تويتر وكتبت عن بريتني بما معناه: "لقد عملت بجد، كانت الصندوق الذهبي الذي صنع الكثير من المال، مرضت وهي الآن مصدر الأموال". وتساءلت عن الأوصياء عليها بأسلوب اتهامي إن كان من مصلحتهم أن تستعيد بريتني صحتها، وسألت: "هل شخص يكسب المال من مرضها، يريدها أن تستعيد صحتها؟".
وتابعت: "على الشخص الذي ليس له مصلحة من مرضها أن يبحث فيما يتعلق بطبيبها وأدويتها". وأنهت تغريدتها بإيموجي لثلاث بطات وكتبت: "هل هي بطة"؟
وعلقت على تغريدة شير، ستيلا بارتون وكتبت: "انه لأمر محزن جداً، ولكن أعتقد أن اختيار جيمي هو أفضل من كيفن فيدرلاين".
واعتبرت إحدى المغردات بأن ما يحصل مع بريتني هو لأنها وُلدت إمرأة ولكنها استبعدت أن يحصل ذلك مع نجم بوب رجل.
وعلق آخر بما معناه: "كانت تعمل في لاس فيغاس وتقدم عروضاً يومية، وبالتالي إذا كمان بإمكانها أن تعمل يومياً فهي تستطيع أن تتحكم بشؤونها الخاصة. من المحزن أن يتم استغلالها وعلى المحكمة أن تحررها من جشع أفراد أسرتها".