بعد الانفجار الكبير الذي هزّ بيروت ولبنان، انتشر عدد كبير من الفيديوهات وبدأ الجمهور بتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن أبرز الفيديوهات كان واحدًا لعروس لم تكن تعرف أن الجلسة التصويرية التي سبقت زفافها ستتحول إلى صدمة بعد أن اخترق الانفجار عدسات الكاميرا.
اختارت العروس أن تخضع لفوتوشوت كباقي العرسان مع زوجها أحمد صبيح في مكان حفل زفافها في ساحة فندق Le Gray. ظهرت الابتسامة على وجهها وهي سعيدة بفستان زفافها وباقة الورود. فجأة، تحوّلت الضحكة إلى صدمة وسقطت أرضًا.
بعد هذه الكارثة أصبحت إسراء السبلاني تُعرف بلقب "عروس بيروت".
إسراء السبلاني هي طبيبة تعمل في الولايات المتّحدة كانت قد وصلت إلى بيروت قبل ثلاثة أسابيع من أجل حفل زفافها.
وقالت إسراء لرويترز: "كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين، وكنت سعيدة جدا مثل جميع الفتيات الأخريات، فأنا سأتزوج."
وأضافت: “فجأة حدث الانفجار. لا توجد كلمة يمكن أن تعبر عن الموقف. لقد صدمت. كنت أتساءل: ماذا حدث؟ هل سأموت؟ كيف سأموت؟"
أما زوجها فقال: "بدأنا نتجول في المكان (بعد الانفجار). لقد كان الأمر محزنا للغاية. لم يكن من الممكن وصف حجم الدمار وقوة صوت الانفجار. ما زلنا في حالة صدمة. لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة من قبل."
لكن هذه المأساة التي حلّت بلبنان لم تعرقل فرح إسراء وزوجها فواصلا احتفالهما بالرغم من تأثّرهما نفسيًا. وقالت إسراء: "قال لي زوجي علينا متابعة الحفل، لا يمكننا التوقف. كنت على ما يرام، لكني لم أكن أعيش اللحظة في الواقع، كنت أمشي وكان وجهي يبتسم، لكنني من الداخل مصدومة، ثم ذهبنا لتناول العشاء".
صباح اليوم التالي، دخل العريس إلى فندق Le Gray لاستعادة أغراضهما وجوازات السفر وأكّد أن المشهد في الغرفة كان لا يصدّق.وعادوا إلى نفس المكان لأخذ صورة تذكارية جديدة.
شاهد أيضاً: فيديوهات متداولة لحظة الانفجار 🔻