عاد عقيل الرئيسي لاستكمال قصة "الأخت الأفعى" والذي على ما يبدو لا يريد الكشف بعد عن أي شخصية منها، ولا يزال يشدد على أن شخصياته من وحي الخيال ولا تمت إلى الواقع بصلة.
الأخت الأفعى تحاول تهرب من واقعها
وفي التفاصيل، شارك عقيل سلسلة تغريدات عبر تويتر حيث كتب "تكملة أخت الملكة الأفعى دائما تحاول أن تهرب من واقعها المرير عن طريق أختها الملكة"، دائمًا تبحث عن اعداء أختها لكي تصادقهم ودائمًا تحاول أن تكون أفضل من أختها".
تابع "أخت الملكة الأفعى عندما تزوجت كانت تريد أن تتبرأ من أهلها لان لم يكونوا بمستواها بعكس الملكة التي هي والملك حاولوا أن يساعدوا عائلة الملكة و الافعى كانت دائما تريد أن تجعل اختها الملكة خسرانة بكل شيء".
أضاف "حاولت أن تتقرب من أهل الملك وتحدثت عن اختها بأنها لا تساعد في البيت وكانت تريد هدم مملكتها من اول سنه زواج وجعلت الملك لا يتحدث مع عائلته 3 سنوات والسبب الأفعى والملك حاول مسامحتها".
الملكة والملك حاولوا مساعدة الأفعى
عقيل أشار في القصة الذي لايزال يسردها منذ فترة إلى أن "الملكة والملك حاولوا مساعدة الأفعى وخلق الأعذار لها والتسامح ومجاراتها بكل اخطائها لكن حاولت وسعت طوال سنوات لتدمير علاقة الملك والملكة خلال أي أزمة بينهما".
وسأل عقيل "سؤال لما كل هذا السعي من الأفعى ؟ وبعد كل هذا لازالت تلعب دور الضحية الذي تتقنه بجدارة! لماذا في كل مرة تخطئ بها الملكة، تظهر الافعى بصورة المتكاملة والناصحة والصحيحة في الموقف ؟! لأنها في اعتقادي لا تستطيع مجاراة مراحل قوة وازدهار الملكة .. فلسفة تحتاج من يفهمها".
وسأل عقيل متابعيه عن اسم عنوان لقصته قائلا "ان كنت أريد أن أكتب كتاب للقصة، فماذا تعتقدون سيكون عنوان القصة ؟ من بطولة الملك والملكة فقط والأفعى ستكون الشخصية الثانوية لأن الشر دائمآ قصير وله نهاية في القصص ولا يستحق البطولة"، مضيفًا "لأن من وجهة نظري الأفعى قليلة الكلام وكثيرة الشر بأفعالها التي ستذكر في كتابي قريبًا".