مازالت أزمة صفع عمرو دياب لأحد الشباب في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي في تصاعد ، فبعد عدة محاولات للصلح بين عمرو دياب والشاب سعد أسامة جميعها فشلت بناء على عدم رغبة الشاب في الصلح، تقدم محامي عمرو دياب، أشرف عبد العزيز، ببلاغ ضد الشاب سعد أسامة.
واتهم محامي عمرو دياب الشاب بإثارة الشغب والتشهير ومحاولة الشهرة على حساب عمرو دياب، وأن الشاب كان ليس له علاقة بحفل الزفاف ولم توجه له دعوة لحضور الزفاف وأنه دائم الحضور في الحفلات والأفراح التي يوجد بها المشاهير من أجل إلتقاط الصور التذكارية.
وأضاف محامي عمرو دياب أشرف عبد العزيز في التحقيقات أنه حاول التصوير مع عمرو دياب حوالي 4 مرات ولم يمانعه، ولكنه بعد ذلك قام "قرصه" وشد عمرو دياب من جانبه.
واستدعت النيابة الشاب سعد أسامة من أجل سماع أقواله في التهمة الموجهة إليه من قبل عمرو دياب.
رأى القانون في موقف عمرو دياب
وقال حسن أبو العينين، المحامي المحايد لـ ETبالعربي:"هناك فرق بين الغلط وارتكاب جريمة يعاقب عليها بنص القانون، الغلط بين الافراد وبعضهم ولكن إذ كان القانون ينص على تجريم فعل مادي إذاً هنا يوجد جريمة مقسمة بالقانون العقوبات".
وأضاف:" أنا أرى أن الفعل الذي قام به عمرو دياب، يعاقب عليه القانون من حيث التعدي بالضرب أمام العامة، هو أمر بسيط لم يحدث إصابة ويمثل إهانة، ولكن يمثل للمجتمع ولكنه لا يصل الى درجة السب أو القذف فهو تعدي بسيط، وأنا لا أعلم عمرو دياب قدم بلاغ لأي سبب.. هل اعتبر حركة الشاب تحرش او ضرب ولم اقف حتى الان على نوع البلاغ اللي قدمه".