في تطورات لقضية انفصال مصطفى فهمي و فاتن موسى، كشفت فاتن موسى مؤخراً أن زواجها من مصطفى فهمي لم يكن موثقاً في الـ 6 سنوات بشكل رسمي وأنه كان قد وثق عقد زواجهما في 12 تشرين الأول الماضي.
وأوضحت فاتن العديد من الأمور والحقائق في منشورات متتالية قالت فيها: "لكل الأخوة والمحبين والأصدقاء والمعارف والوسط الإعلامي..أولا، أشكر كل من اتصل بي وراسلني، وتعاطف معي ودعا لي بظهر الغيب كلماتكم، ودعواتكم طبطبت على قلبي وواستني، وشكرت الله مصدر قوتي ويقيني أنه عز وجل قطعا عادلا جبارا جابرا للخواطر، ناصرا للحق، قويا على كل قوي، وإن ينصركم الله فلا غالب فلا غالب لكم".
وتابعت الحديث: "قرأت معظم كومنتاتكم ورسائلكم الغالبية العظمى منها تشد على أزري وتدعو لي، وبعدها يطالبني بأن أبيع من باعني وأن أثأر لكرامتي وأمضي في الخوض في من كان زوجي وسكني وعشرتي لسنوات، وأن أكشف ما خفي وأن أثأر للغدر والخيانة".
كما تابعت فاتن بالحديث عن الظلم بمنشور ثانِ: "باختصار من يكتب أو يتساءل أن مصطفى فهمي أقدم على ذلك-برغم أنه مخطئاً في الأسلوب والطريقة التي ليس فيها رائحة احترام لعشرة أو حب أو قدسية حياة زوجية وأسرار حياة زوجيةوثقافة احترام الاختلاف كما ادعى،وفعله غير مغفور جملة وتفصيلاً(مشكورين جداً)، بسبب مشاكل ورواسب وأن هناك أكيد أسباب..فليس هناك حياة زوجية بين أي زوجين تخلو من مشاكل حياتية وربما يومية ولا أحد معصوم إلا الأنبياء، لكن طالما الزوجان مستمران ومتعايشان ومكملان فهذا معناه بأن الأساس متين على الأقل عند الزوجة التي هي الحلقة الأضعف في العلاقة، والمعطية الثقة المعوِلة عليه كونه الرجل المهيمن سيد القرار وقبطان السفينةالمحب المتعايش المستمر السعيد كما رأى وشاهد ولاحظ الجميع.
أما أن يكون مبيتاَ لنية الغدر والتخلّي،وأن يعطيها الأمان والحب حتى آخر لحظة ليصدمها بفعلته وبطلاق غيابي،أسرَع هو مستعجلاً بسرعة الصاروخ ليعلنه وينشره على السوشيال ميديا قبل حتى أن تستفيق من هول صدمتها أو يتفاهم معها عليه أو على أي شيء أو حقوقها وكيف ستكمل من بعده، وأيضاً عبر محاميته! فليس في الكون أي ميثاق انساني محترم يبرر له ذلك، مهما كانت الأسباب وحتى إن كان بيننا حرب البسوس!
أنا لم أنشر عن حياتنا في السوشيال ميديا إلا كل خير و راقٍ وجميل وينم عن حب وأصالة وعطاء".
وأضافت: "أنا ردة فعل على فعل اقُترف بحقي..أنا قمت بالرد على بيانه المدوي بإعلان الطلاق الغيابي وكأنه(ترِند أو سكوب)والذي يؤكد فيه على أننا متفاهمان ومتراضيان وفي قمة الود والوئام في الانفصال! ورديت على بيانه التالي الذي ألمح فيه إلى أنني أتقمص دور الضحية وأنا عكس ذلك! وبأنه لا مانع لديه من اعطائي حقوقي! ولن يتكلم في أسرار الطلاق إلا إذا اضطره إلى ذلك! يعني ايضاً تهديداً مستتراً من قِبله!
ومن يفعل ذلك قد يفعل أكثر من ذلك بكثير.. والله شايف وعالم وعارف خبير بصير قوي متعال قدير.
وفي هذا المضمار أختم، بأنني لا أزال مُتحفّظة لحد الآن عن التصريح أو الإشارة أو الخوض بالأسباب الشخصية الخاصة بي وبمصطفى والتي من الواضح استحلّها وحلّلها لهكذا فعل صادم بحقي من غير مواجهة، أو أي تقدير لسنوات العشرة والحب والإخلاص والثقة التي حملت فيها اسمه وقدسية حياتنا معاً ورباط الزواج المقدس بيننا على سنة الله ورسوله، فإذا استحال فعلاً أن نكمل الدرب سوياً فجأة كما ذَكر، فكان الأجدى به أن يكون الانفصال بإحسان ومعروف وبحق العِشرة والحب وبما يرضي الله ورسوله أيضاً، وأن يتوافق مع قيمة الطرفين قيمته وقيمة سيدة حملت اسمه لسنوات، فالنهايات أصول وأخلاق أيضاً.. إلا إذا اضطررت أيضاً مرغمة إلى ذلك للأسف".
وعن الأخبار التي أفادت عن محاولة مصطفى فهمي إختراق حسابها، نفت فاتن ذلك وأضافت: "طالعني خبر مساء اليوم تحت عنوان ( خاص مصطفى فهمي يحاول اختراق حساب طليقته.. تفاصيل أنفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً ولم يصدر مني أو على لساني ولم أصرّح به مطلقاً وفوجئت به من السوشيال ميديا، وفي حال تعرُّض حسابي لأي محاولة اختراق أو التلاعب به، سأقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد من تُسوِل له نفسه العبث بخصوصيات الناس".