تصدر اسم الممثلة والإعلامية الكويتية فاطمة الطباخ الترند بعدما كشفت عن سر خسارتها الكثير من وزنها واعتمدت تسريحة شعر قصيرة.
وهذا التغير الجذري ظهر على فاطمة منذ أكثر من سنة تقريباً وأصبحت أكثر نشاطاً على السوشيال ميديا.
هذا وكشفت فاطمة عن سر النحافة التي وصلت إليها وذلك من خلال فيديو شاركته على حسابها على تيك توك من داخل عيادة الدكتور الذي أجرى لها العملية، والذي أكد في الفيديو بأن العملية لم تكن بهدف التجميل بل بسبب مخاطر السمنة، بل بسبب معاناتها من أمراض السكر والكوليسترول والضغط وغيرها..
وأكدت فاطمة في الفيديو أن العملية كانت المرحلة الأولى وهي حافظت على مظهرها ونتائج العملية من خلال النظام الغذائي والرياضة، وفق ما ظهر في بعض الفيديوهات بأنها تمارس الرياضة في النادي.
وضمن سلسلة التعليقات التي تشاركها فاطمة على صفحتها على انستقرام، ركزت فيها على المحبة وكذلك على أهمية التغيير الداخلي.
وعلقت على إحدى الصور "عندما تكون مستعداً للتغيير.. ابدأ من الداخل لا تقلد أحداً ولا تشبه نفسك، لا تسمع لأحد ولا يهمك أحد.. ابدأ فوراً ولا تتردد.. خطط، فكر، صادق ذاتك وتعرف على روحك، اكتشف الطريقة ثم أعلن بعد ما تنجز".
وفي تعليقات أخرى ركزت فيها على أهمية أن يخبر الفرد الأشخاص الذين يحبوهم بمشاعره، كتبت "أخبروا بعضكم البعض عن الحب والاهتمام والمشاعر الكثيرة التي يكنها بعضكم للبعض الآخر، أخبروهم بها الآن قبل أن يفوت الأوان، قبل أن ينتهي شغفها وسحرها فيصبحون لا حاجة لهم بها ولا حاجة لكم بها، لا تؤخر مشاعرك ولو لدقيقة، أرجوك فقد لا تمنحك الحياة دقيقة أخرى لتعبر عنها".
وركز رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الرشاقة التي اكتسبتها فاطمة، والإطلالة الجديدة التي أشادوا بها والتي غيّرت مظهرها بشكل جذري.
كما كشفت فاطمة عن قيمة المكافأة التي تلقتها من وزارة الاعلام بعد تغطيتها للمرحلة التي كانت تنقل فيها واقع انتشار وباء كورونا في الكويت، وغرّدت على حسابها على تويتر وكتبت "مكافأة الصفوف الأمامية كمذيعة رسمية وبوزارة وأيام الكورونا وتغطيات وبلاوي وصقيع وبرد وتصاريح أيام الحظر ورايحة راده وعلى اتصال للطوارئ.. أبشركم المكافأة أقل من 500 دينار كويتي".
وختمت تغريدتها "الحمدالله على نعمة الإخلاص بالعمل وإلا حنا ما نبي شي".
وأشادت التعليقات بالمجهود الذي بذلته فاطمة خلال مرحلة الحظر، وعلق أحد المغردين وكتب "أجرك على الكويت.. هو الباقي والمذخور في سجل من نور".
