مع انطلاق حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف، قرر الفنان والناشط الايطالي أليكساندرو بالومبو أن يصدم العالم، فقام باستخدام صور لسيدات من عالم السياسة ومن العائلة الملكية البريطانية وقام بتشويه تلك الصور وكأنهن تعرضن لكدمات وجروح في وجوههن نتيجة للعنف المنزلي، في محاولة منه للحد من هذه الظاهرة.
أبرز تلك الشخصيات كانت دوقة كامبرديج كيت ميدلتون التي تبدو في الصور التي شاركها أليساندرو على صفحته على انستغرام كأنها تعرضت للضرب، ولكنه استخدم صورة كيت من دون أن يحصل على إذن القصر الملكي، كما أن كيت لم تشارك هذه الصور على أي من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت صحيفة "ذا صن" ان القصر الملكي لم يكن على علم باستخدام صور كيت بالحملة التي قام بها أليكساندرو.
وتم نشر صور كيت في جميع أنحاء أوروبا، وعلى المباني في ميلان وفي محطات الحافلات وفي بلدة لوز ألكازاريس الاسبانية.
إلى جانب كيت، واجهت كمالا هاريس نائبة رئيس الولايات المتحدة التشويه نفسه من جروح وكدمات، بالإضافة إلى كريستين لاغارد، ملكة اسبانيا ليتيزيا، وكأن الجميع تعرضن للعنف المنزلي.
وأرفق أليكساندرو صوره التي أثارت الجدل، تعليقاً كتب فيه بما معناه "قامت بالتبليغ عنه، لكن أحداً لم يصدقها، لكنها تُركت بمفردها، لكنها لم تلقى حمايةً من أحد، لكنه لم يتوقف عن ضربها وتعنيفها.. ولكنها في النهاية ماتت".
وسأل "لماذا على المرأة ان تبلغ عن العنف ضدها إذا لم تحصل على الحماية من المؤسسات بعد التبليغ وتُقتل في النهاية؟ كيف للمرأة ضحية الاساءة والعنف أن تثق بهذه المؤسسات؟ أرى فقط دعوة من السياسيين للمرأة للتبليغ عن العنف ولكن من دون تحمل أي مسؤولية عبر تقديم الحماية والدعم للضحايا".
وأكد أنه على السياسة والدولة أن يتحملوا مسؤولياتهم في دعم الضحايا ومعاقبة المعنف للحد من هذه الظاهرة.
وأشاد بعض المعلقين بجرأة أليساندرو، بينما اعتبر البعض أن خطوته ليست مضحكة وحثوه على عدم استخدام صور نساء لم يحصل على إذن منهن.يذكر أن إسم كيت مديلتون تصدر الترند بعد هذه الصور على محرك البحث غوغل في أكثر من بلد.