خلال مشاركتها مذكراتها في كتابها Paris: The Memoir كشفت باريس هيلتون عن كذبة قامت بها في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.
وقالت إنها تظاهرت بالتصويت لصالح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، لكنها في الواقع لم تعطه صوتها، معتبرة أن "كذبتها هذه من أكثر الأشياء التي لا تفخر بها".
أضافت "ترامب صديق قديم للعائلة، وامتلك أول وكالة عارضة أزياء وقعت معها، لذا فعندما سُألت في إحدى المقابلات للمرشح الذي صوّت له، أجبت بأنه كان هو".
وأشارت هيلتون إلى أن ترامب غضب منها كثيرا لدى توقيعها مع وكالة أزياء أخرى، وصرخ في وجهها بإحدى المكالمات، وفقما نقل موقع "ذا هيل".
والمقابلة التي أشارت إليها هيلتون في كتابها كانت مع محطة تلفزيونية أسترالية بعد أيام من سباق البيت الأبيض لعام 2016، وأجابت حينها على سؤال عما إذا كانت قد صوتت لصالح ترامب بالقول: "لقد عرفته منذ كنت طفلة.. لذا نعم".
وفي كتابها، قالت هيلتون إنها بدلا من الإدلاء بصوتها لترامب، فإنها تشعر بالخجل أكثر مما حدث بالفعل في انتخابات عام 2016، حيث أن "الحقيقة أسوأ، لم أصوّت على الإطلاق".
من جهة ثانية، شاركت باريس عبر انستقرام صور جديدة لها مع تعليق جاء فيه "بينما كان من الصعب بصدق كتابة هذا الكتاب ثم استعادة كل شيء مرة أخرى من خلال التحدث بكل كلمة بصوت عال لكتابي الصوتي ، أنا سعيدة لأنني فعلت ذلك. آمل سماع قصتي".