في مقال مطول شاركته كريسي تيغن على حسابها على تويتر، عبّرت فيها عن ندمها وخجلها من نفسها بسبب الأشياء التي قالتها في الماضي، وقامت فيها بإلحاق الضرر والأذى بالعديد من الأشخاص، سائلةً نفسها كيف فعلت ذلك، لافتةً إلى أنها اعتذرت لشخص واحد فقط بالعلن، بينما هناك آخرون عليها أن تعتذر منهم.
وقالت بما معناه: "أحاول أن أتواصل مع الأشخاص الذين أهنتهم، ولكن أتفهم بأنهم قد لا يرغبون بالتحدث معي، حتى أنا لا أرغب بالتحدث مع نفسي. ولكن في حال فعلوا ذلك أنا هنا وسأستمع لكل ما يقولونه".
وتابعت في مقالها: "لا يوجد أي مبرر لتغريداتي الفظيعة التي شاركتها في الماضي.. فهم يستحقون التعاطف واللطافة والتفهم والدعم". وأكدت بأنها نادمة وقالت: "أنا آسفة جداً".
ولكن المقال الذي شاركته لم يكشف عن حقيقة ما فعلته كريسي تيغن، قبل أن يخرج مصمم الأزياء مايكل كوستيلو عن صمته ويوضح ما فعلته كريسي معه، الأمر الذي دفعه للتفكير بالانتحار، إذ لفت إلى بأنه ليس بخير بسبب كريسي وهو مكتئب ولديه أفكار انتحارية.
وقال مايكل في بوست شاركه على صفحته على انستغرام شرح فيها ما حصل معه منذ سبع سنوات، وكتب بما معناه: "على مدى الأعوام السبعة الماضية، عشت مع صدمة لم أتجاوزها بعد. لم أشارك أحداً ما أشعر به لأنني كنت أعيش بخوف".
"الخوف من فقدان بعض علاقات علامتي التجارية، الخوف من فقدان الأصدقاء والحلفاء، وكذلك الخوف من أن يتم إدراجي على قائمة الحظر من قبل النخبة التي تدير الصناعة".
ولفت مايكل إلى أن كريسي وصفته في العام 2014 في تعليق على صفحته على انستغرام بـ"العنصري".
وقال بما معناه: "لقد كوّنت رأيها عني وفقاً لتعليق مزيف انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ثبت الآن أنه مزيف من قبل انستغرام وتمت إزالته".
وتابع: "عندما تواصلت مع كريسي لأوضح لها بأنني ضحية افتراء عبر الانترنت، وبأنني لست ذلك الشخص، قالت لي بأن مسيرتي المهنية انتهت وكل الأبواب ستقفل في وجهي من الآن فصاعداً".
وادعى Michael Costello بأنه بعد أيام تم الاستغناء عنه في عمله من دون أي توضيح، كما تلقى اتصالات من زملاء وأصدقاء مشتركين بينه وبين كريسي تيغن والستايلست الخاصة بها مونيكا روز ادعوا بأن كريسي ومونيكا بذلتا قصارى جهدهما لتهديد العلامات التجارية في حال تعاونوا معي، أو ستتوقفان عن العمل مع هذه الشركات".
وأكد بأن كريسي ومونيكا لن يمنحانه الوقت أو المساحة لتوضيح ما حصل، وتابع: "لم أعد أجد السبب الذي يدفعني لأن أعيش، لم يكن هناك وسيلة للهروب من أن أكون هدفاً للنخب القوية في هوليوود، الذين يستطيعون أن يقفلوا الأبواب برسالة واحدة. لم أكن هدفاً للتشهير على الانترنت فحسب، بل أصبحت على قائمة الحظر في الواقع أيضاً".
كما شارك مايكل محادثة جمعته بكريسي تيغن عندما حاول أن يوضح لها ما حدث، فردت عليه وكتبت: "الأشخاص العنصريون مثلك، يستحقون المعاناة والموت. ربما أصبحت ميت. حياتك المهنية انتهت، شاهد فقط".
وكانت تغريدات كريسي القديمة عادت إلى العلن وتم التطرق إليها الشهر الماضي، بعدما ادّعت كورتني ستودن في مقابلة مع ديلي بيست، كشفت فيها عن أن كريسي تيغن كانت ترسل لها رسائل مهينة، وقد اعتذرت كريسي من كورتني في الرسالة التي شاركتها على تويتر.