قررت كريسي تيغن أن تغادر منصة تويتر بعد شهرة تجاوزت العشر سنوات على المنصة المذكورة، وألغت الحساب الذي يتابعه عليه نحو 13.7 مليون شخص، بسبب عدم قدرتها على التعامل مع مزيد من السلبية.
وودعت كريسي تويتر بسلسلة تغريدات وذلك بعد أن تعرضت لهجوم عنيف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعاونها مع كريس جينر في إطلاق خط أدوات تنظيف.
وأوضحت كريسي في تغريداتها الأخيرة قبل إقفال حسابها وغرّدت بما معناه: "منذ أكثر من 10 سنوات، كنتم عالمي، وأنا صدقاً مدينة كثيراً لهذا العالم الذي أنشأناه هنا. وأعتبر أن الكثير منكم أصدقائي الفعليين. ولكنه حان الوقت لأقول وداعاً. لم يعد وجودي هنا يخدمني بشكل إيجابي بقدر ما يخدمني بشكل سلبي".
وتابعت كريسي في سلسلة التغريدات وكتبت: "لطالما كان هدفي في الحياة هو إسعاد الناس، الألم الذي أشعر به عندما لا أستطيع أن أحقق هذا الهدف يؤثر بي كثيراً. ولطالما كنت أظهر أنني الفتاة القوية ولكنني بالفعل لست كذلك".
وأضافت: "رغبتي بأن أكون محبوبة وخوفي من انزعاج الناس جعلني شخصاً آخر مختلف عن الذي بدأ هنا"، وتابعت: "عيشوا بشكل جيد أيها المغردون. وأرجوكم اعلموا بأن كل ما كنت أهتم به هو أنتم".
كريسي شجعت المغردين بقول كلماتهم من دون تردد، وكتبت: "أريد منكم أن تعلموا وألا تنسوا بأن كلماتكم مهمة. على مر السنين ارتكبت أخطائي أمام مئات الآلاف وتحملت المسؤولية عنها، لقد تعلمت كثيراً هنا"، مضيفة: "لقد قتلت نفسي بقدر ما قتلتموني. ولكنني لم أتعلم أن أقوم بحجب السلبية، أنا شخص حساس جداً. أنا أحبكم يا رفاق وأعتز بوقتنا معاً، وأنا فعلاً أحب ذلك ولكن أيضاً أكرهكم".
وبعد دقائق من هذه التغريدات ألغت كريسي تيغن حسابها نهائياً. مغادرة مواقع التواصل الاجتماعي اقتصرت على تويتر ولم تنسحب على صفحتها على انستغرام.