لم تؤثر صفعة ويل سميث لكريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار على تاريخ ويل ومسيرته الفنية فحسب، بل هي أيضاً سترافق كريس روك خلال مسيرته.
من غير المتوقع أن يرى الجمهور كريس روك في وقت قريب يقدم مجدداً حفلات توزيع الأوسكار، وتحديداً بعد الذي حصل في الدورة الأخيرة التي أقيمت في مارس الماضي.
إذ كشف كريس روك عن أنه طُلب منه أن يقدم حفل توزيع الجوائز لعام 2023 إلا أنه رفض، ونقل العديد من شهود العيان عنه خلال عرضه مساء الأحد في فينيكس على مسرح أريزونا فايننشال، بما معناه "طُلب من كريس تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار العام المقبل إلا أنه رفض العرض".
وأشار إلى أنه عُرض عليه أن يقدم إعلان تجاري للسوبر بول Super Bowl إلا أنه رفض أيضاً، من دون الكشف عن الشركة التي عرضت عليه الأمر.
ووصف كريس العودة إلى مسرح دولبي لتقديم حفل الأوسكار مجدداً بمثابة العودة إلى مسرح الجريمة، وقال شاهد عيان لموقع ET بنسخته الأميركية بأن كريس قارن بين العودة إلى تقديم الأوسكار ومقتل نيكول براون سيمبسون على يد زوجها لاعب كرة القدم الأميركي O. J Simpson.
وقال شاهد عيان بما معناه بأن "كريس مازح الحضور واصفاً بأن العودة إلى الأوسكار سيكون كالعودة إلى مسرح الجريمة، وهذا يشبه الطلب من نيكول براون سيمبسون أن تعود إلى المطعم الإيطالي حيث تركت نظاراتها".
واستمر بتسليط الضوء على الحادثة، معترفاً بأنه تعرض للضرب من ويل أكثر بكثير مما تصفه الكلمات. ولفت شاهد عيان آخر بأنه أطلق مجدداً على ويل اسم سوج سميث، مشيراً إلى أنه تطرق إلى الحادثة لبضع دقائق ولكن بطريقة فكاهية، وحافظ على إشارات قصيرة وراقية.
على الرغم من أن كريس تحدث عن صفعة الأوسكار في عرضه يوم الأحد، إلا أنه ووفق ما نقل حاضرون بأنه لن يجلس مع أي مقدم برامج أو أي وسيلة إعلامية للحديث عما حصل في تلك الليلة. وقال بما معناه "كريس قال أيضاً بأنه لن يجري مقابلة مع أي شخص، مثل أوبرا أو أي وسيلة إعلامية ضخمة، يشكو أو يتحدث عما حدث، لأنه لن يكون أبداً ضحية".