أقامت الملكة إليزابيث في الأمس حفل الإستقبال الديبلوماسي السنوي، الذي يعدّ أحد أبرز المناسبات في التقويم الملكي، في قصر بكنغهام بحضور أفراد من العائلة الملكية أبرزهم الأمير تشارلز ودوقة كورنوول كاميلا الذين انضموا لاستقبال بعض الضيوف البالغ عددهم 1000 ضيف لحضور هذا الحدث الفخم.
أما ضيوف الحفل فكانوا أعضاء من السلك الديبلوماسي وممثلي البعثات الديبلوماسية الأجنبية في لندن.
وأكثر من لفت الأنظار في الحضور كانت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون التي انضمت إلى زوجها الأمير ويليام بتاج Lover’s Knot، أحد تيجان الأميرة ديانا المفضلة.
واختارت كايت لهذه المناسبة فستان طويل من المخمل من تصميم ألكساندر ماكوين وأضافت على الإطلالة أقراط ماسية وعقد ألماسي ضخم يعود للملكة إليزابيث.
وشبّهت الصحافة ونقاد الموضة هذا الفستان إلى إحدى إطلالات Grace Kelly خاصة من خلال حركة الأكتاف ومنطقة الصدر.
وهذه الإطلالة كانت الأولى لكايت بعد غيابها لفترة عن المنسبات الرسمية كما غابت عن مرافقة زوجها في رحلته للكويت.وهذا الغياب دعا المتابعون إلى المساءلة ما إذا كان سبب هذا الغياب هو حمل كيت بالطفل الرابع، الأمر الذي لم تؤكّده أية مصادر.