أصدرت مجلة فوربس القائمة السنوية لمليارديرات العالم، ولا تزال كايلي جينر للسنة الثانية على التوالي أصغر مليارديرة عصامية في العالم على القائمة.
على الرغم من أن شهرة عائلتها ساعدتها إلا أنها لم ترث عملها بل بنت نفسها بنفسها، وتخطت ثروتها المليار دولار.
وكانت جينر قد وصلت في المرة الأولى إلى قائمة المليارديرات في مارس 2019، ثم عززت مكانتها في نوفمبر، عندما وافقت على بيع 51% من Kylie Cosmetics لشركة Coty Inc. العملاقة للجمال مقابل 600 مليون دولار. تقدر أعمال الصفقة التي تم إغلاقها في يناير الماضي بنحو مليار و200 مليون دولار.
وتجعل الثروة التي حققتها جينر والتي تتضمن أموال عملية البيع وحصة 49% من شركتها واحدة من 2095 شخصاً فقط في العالم بثروة من عشرة أرقام.
بدأت كايلي إمبراطوريتها في مستحضرات التجميل في العام 2014، وسرعان ما حوّلت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها إلى قاعدة للعملاء، واستخدمت مبلغ 250 ألف دولار كسبته من عملها في عرض الأزياء ودفعته لشركة خارجية لإنتاج مجموعة أحمر الشفاه Kylie مع قلم تحديد الشفاه بقيمة 29 دولار للمجموعة.
في الدقيقة الأولى باعت كايلي 15 ألف مجموعة من أحمر الشفاه، وبعد أشهر وسعت عملها وقامت بإصدار 500 ألف مجموعة من ستة ألوان.
عبّرت كريس جينر والدة كايلي والتي تدير الأمور المالية في شركة ابنتها عن اعتزازها بإنجاز كايلي التاريخي.
وقالت لـET بنسختها الأميركية بما معناه: "لقد كسبت كايلي أموالها الخاصة على مدى عقد من الزمن، وضعتها في البنك وحافظت على كل قرش. وعندما قررت ما الذي تريده، أنفقت أموالها في مشروع كان يمكن أن يذهب جنوباً أو شمالاً، ولكنه كان جيداً فعلاً".