احتفل الملك فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا بعيد ميلاد ابنتهما الأميرة ليونور التي بلغت الرابعة عشر من عمرها.
وقد نسق الثنائي المنشغل دائماً وقتهما للاحتفال بميلاد ابنتيهما كعائلة وبحضور الأميرة صوفيا شقيقة ليونور.
وقد صادف يوم ميلاد الأميرة الصغيرة مع عيد جميع القديسين وبالتالي يصادف يوم الجمعة يوم عطلة يعني أن العائلة الملكية ستقضي ثلاثة أيام من الجمعة إلى الأحد معاً.
وقد ألقت الاميرة الصغيرة وملكة اسبانيا المستقبلية خطاباً تعهدت فيه بخدمتها لبلدها وجميع سكانه. وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها ليونور كأميرة وقائدة مستقبلية.
وعلى الرغم من صغر سنها، إلا أن الأميرة تحدثت عبر العديد من المنصات العالمية التي تحدث عبرها أكبر قادة العالم.
الملكة المستقبلية تمشي على خطى والديها، حيث صعدت سلم الألقاب الملكية، لتلقي خطابها الأول كأميرة، كما قامت بتسليم عدد من الجوائز.
وفي احدى المرات التي ظهرت فيها علانيةً، قرأت ليونور مقطعاً من الدستور الإسباني وقالت: "إسبانيا هي ولاية من الحقوق الاجتماعية والديمقراطية والتي تقترح فوق كل شيء النظام القضائي الخاص بالحرية والعدالة والمساواة والتعددية السياسية".
ان المثل الذي يقول ان العمر مجرد أرقام يتطابق مع حالة الاميرة ليونور، إذ أنها تكبر وبسرعة من خلال وعيها وثقافتها،