مازال عدد من مشاهير هوليوود الذين نشاهد أفلامهم ومسلسلاتهم بشكل شبه مستمر يدعمون إسرائيل بالأموال والمشاريع الاستثمارية والترويج الفني.
فقد وقّع أكثر من 1200 شخص من العاملين في قطاع السينما الأميركية على عريضة أعلنوا فيها رفضهم لدعوات مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية على خلفية الحرب في غزة. ومن بين الأسماء المشاركة في التوقيع: ليف شرايبر، مايم بياليك، ديبرا ميسينغ، شيرون أوزبورن، هاوي ماندل، جين سيمونز، وغيرهم من مشاهير الصناعة. وقد نظمت هذه العريضة كل من منظمتَي Creative Community for Peace و The Brigade.
الرسالة، التي صدرت يوم الخميس، جاءت ردا على الحملة التي انطلقت في أوائل أيلول/سبتمبر عندما تعهّد آلاف الفنانين في رسالة مفتوحة صادرة عن مجموعة "عاملون في السينما من أجل فلسطين" وضمت ممثلين مثل خافيير بارديم وإيما ستون وخواكين فينيكس، بوقف أي تعاون مع مؤسسات ثقافية إسرائيلية (مهرجانات، منتجون، موزعون...) "متورطة في الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني".
أما العريضة التي أُطلقت ردّا على ذلك، فأكدت أنّ هذه المقاطعة قد تؤثر على "الأصوات التي تسعى تحديدا إلى إيجاد أرضية مشتركة" داخل إسرائيل، ووصفتها بأنها "شكل من أشكال العقاب الجماعي غير الفعال".
وقالت ديبرا ميسينغ في بيان: "عندما يقوم الفنانون بمقاطعة زملائهم فقط بسبب بلدهم، فهذا تمييز صارخ لدورنا كروائيين"، فيما أضافت مايم بياليك: "على الفنانين أن يذكّروا العالم بإنسانيتنا المشتركة.